مباشرة بعد نشر الممثل محمد الشوبي لصورة شخصية من إنجاز الفنانة "جليلية التلمسي" عن طريق الفوطوشوب، تناسلت العديد من التعليقات على الفيس بوك وباقي مواقع التواصل الاجتماعي حول ما قيل أنها عملية "تحول جنسي" قام بها الفنان محمد الشوبي، وذهب البعض إلى كتابة عناوين مغرية ومثيرة حول الموضوع من قبيل: الفنان محمد الشوبي "صدم الجميع وتحوّل جنسيا"، فيما سارعت بعض "المدونات" والمواقع، التي تدعي انتماءها للصحافة الالكترونية بهتانا، إلى نقل الخبر الزائف "طازجا" وتقديمه إلى قراء ومتتبعين أغلبهم لا يعرف "اللّيف من الزرواطة" بفعل الجهل والتجهيل السائد في المجتمع والذي يكرسه هؤلاء الذين وصفهم الشوبي ب"البهائم الفيسبوكية". وردا على هؤلاء المتنطعين الجهلة الذين يملأون العالم الافتراضي بأكاذيبهم واستيهاماتهم ردّ الشوبي بالقول: "لنتعرف عن عدد المرضى، والذين يحاكمون، والذين لا يقرأون المكتوب على الصفحات: هذه أيتها البهائم الفايسبوكية، المريضة فوطوشوب لا غير من إنجاز الفنانة جليلية التلمسي، لنعرف بها كم أنتم متخلفين، وتشتمون لمجرد المرض الذي هو بداخلكم، أما محمد الشوبي فهو يحترم المرأة ويقدرها ويعتز بها كأم وأخت وحبيبة وزميلة وصديقة .. يا ناقصي عقل ودين .."
وخلال متابعته لما كتب من أخبار حول الصور المفبركة اليت تم استغلالها من طرف العديد من المواقع للاثارة واستقطاب أكبر عدد من القراء والمتتبعين لجلب أموال الاشهار، رد الشوبي بالقول "كنت قررت أن أرفع دعوى قضائية على كل الجرائد الإلكترونية التي خاضت في عرضي، وتجنت علي بعناوين تثير الجمهور البليد الذي يتتبعهم بالعمى المطلوب، لكني خمنت كثيرا وقلت في قرارة نفسي "كيف أقاضي جرائد قادمة من التخلف الإعلامي وتتغذى به، علي أن أقاضي البلادة والتخلف كقيم لمجتمع تراجعت نسبة القراءة فيه، مجتمع ضعف تعليمه وغابت قيمه العلمية، لتحل محلها قيم الجهاد والقتل والسفك والتجريم والتكفير، قيم الإرهاب والحكم على الناس في مكان الله عز وجل، مجتمع يقف بقفاه أمام العالم والله، ويعتقد أنه هو الذي يرى بقفاه، مجتمع لا يواجه تخلفه إلا بالإنتصار للنبذ والقتل والبلادة"، لذلك يختم الفنان الشوبي "قررت أن أستمر في الإنتصار للحياة، وأقفلت ملف متابعة مثل هذه المواقع التي تخدم أجندة التخلف والركود والتكلس الفكري والإجتماعي.."
وكان الممثل محمد الشوبي قد تعمّد نشر صورة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" وعلق عليها بالقول "ما كنت عليه قبل أن أجري عملية تحويل جنسي لرجل، والذي هو أنا اليوم محمد عوض نبيلة معان، وقد أجرت لي العملية البروفيسورة جليلة التلمسي Jalila Talemsi، بمعهد دار الورثة الجينية، التي تمارس فيه تخصصات جليلة وقيمة، والحمد لله اليوم أنا أمارس رجولتي بدون تحرش من المرضى .. ولي تحرش بالصورة غادي نحذفو". وهي الصورة التي تلقفتها بعض النفوس الخبيثة والمريضة لتنشرها على أنها حقيقة لأغراض تجارية وجريا وراء الربح المادي المقرون طبعا بالطعن في كرامة الممثل القدير محمد الشوبي والدوس على اخلاقيات مهنة الصحافة ومبادئها من طرف بعض المحسوبين على مهنة المتاعب، أما اولائك الذين يغردون خارجها فقد رفع عنهم القلم وليسوا موضوع هذا الكلام..
الصورة المفبركة بتقنية الفوطوشوب التي قيل أنها لفنان محمد الشوبي بعد عملية "تحول جنسي" قام بها
ملحوظة ليس لها علاقة بالموضوع:
تهانينا الحارة بمناسبة عيد ميلادك ال52 وكل سنة وانت بالف خير..