أكد المدير العام لمركز الدراسات الجيوسياسية بباريس، شارل سان برو، ان المغرب يعتبر شريكا موثوقا لفرنسا، لا مناص منه، في مجال مكافحة الارهاب. وقال سان رو في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، تعليقا على تصريح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي شكر فيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للمساعدة الفعالة التي قدمها المغرب، عقب الاعتداءات التي استهدفت باريس الجمعة الماضي.
واشار الخبير الفرنسي الى ان هذا الاعتراف يشكل دليلا آخر على مثالية التعاون المغربي الفرنسي في مجال مكافحة الارهاب.
وقال "اليوم لدينا الحجة والدليل على ان الصداقة بين البلدين تشكل من جهة محورا أساسيا في العلاقات بين ضفتي المتوسط، وفي المعركة المشتركة ضد التعصب والتطرف من جهة اخرى.
واكد ان المغرب ليس فقط شريكا لفرنسا في التعاطي مع القضايا الامنية ، بل ايضا فاعلا هاما، يجب اخذ تجربته بعين الاعتبار في اصلاح الحقل الديني والتصدي للتطرف باسم اسلام معتدل ووسطي.
وكان الرئيس الفرنسي قد اعرب خلال مباحثاته مع جلالة الملك محمد السادس عن شكره لجلالته للمساعدة الفعالة التي قدمها المغرب على إثر اعتداءات الجمعة الماضية.
واكد قائدا البلدين العزم المشترك لكل من فرنسا والمغرب للقيام معا بمحاربة الإرهاب والتطرف، والعمل على تسوية النزاعات الإقليمية والدولية.