أعلنت لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، التي يرأسها محمد الصديق معنينو، خلال حفل نظم مساء اليوم الخميس 19 نونبر 2015 بمركز المؤتمرات أبو رقراق بسلا، عن أسماء الفائزين برسم الدورة الثالثة عشر للجائزة المنظمة بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، وذلك بحضور رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وعدد من الوزراء وشخصيات من عالم الإعلام والفكر والسياسة وبعض السفراء. وتم خلال هذا الحفل، الذي ترأسه وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، الإعلان عن أسماء الفائزين في أصناف التلفزة، والإذاعة، والوكالة، والصحافة المكتوبة، والصحافة الالكترونية، والجائزة التقديرية، والإنتاج الصحفي الأمازيغي، والإنتاج الصحفي الحساني.
وتم افتتاح هذا الحفل بتلاوة سورة الفاتحة ترحما على أرواح الإعلاميين المغاربة الذين انتقلوا إلى عفو الله خلال هذه السنة، وعلى رأسهم الراحل العربي المساري.
وقد عادت الجائزة التقديرية للروائية الكبيرة خناتة بنونة، عن سلسلة من إصداراتها، وقد سلمها رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران الجائرة التقديرية عرفانا لها بما قدمته من خدمات وكتابات أغنت بها الساحة الثقافية.
ولم تخلف "تليكسبريس" الموعد مع التتويج، حيث فازت بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في صنف "الصحافة الإلكترونية" في شخص الزميل عبد الرحيم التوراني، عن مقال بعنوان "وسام على صدر - زعيم- المليشيا "التكريم الملكي للكاتب المغربي إدريس الخوري".
فيما عادت الجائزة في صنف الوكالة للصحافية بشرى ازور : عن مقال موقع تحت عنوان "طريق العلم .. فرصة الفتاة القروية لتحقيق حياة أفضل والمساهمة في مسار التنمية
أما جائزة التلفزة، التحقيق والوثائقي، فقد عادت مناصفة للصحافي عبد الرزاق الاحرش وخديجة رشوق ومحمد حفيظي.
ومنحت اللجنة جائزة الإذاعة للصحافية خديجة الباب عن برنامج حول زراعة الاعضاء البشرية، فيما عادت جائزة الصحافة المكتوبة للصحافي فيصل فقيه بجريدة ليكونوميست عن تحقيق خاص ببيع العقارات في الدارالبيضاء.
وتوج بجائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي مناصفة، الصحافية مليكة ام هاني عن برنامج اذاعي "كامن يا مكان" و بالقناة الأمازيغية فازت سليمة اليعقوبي بالجائزة نفسها عن برنامج حول مغاربة هولندا.
أما جائزة الإنتاج الصحفي الحساني، فقد عادت لعياد السرتي من قناة العيون الجهوية عن تحقيق المتاجرة الإنسانية.
أما بخصوص جائزة الصورة برسم هذه الدورة فقد آلت مناصفة إلى كل من المصور الصحافي احمل عقيل عن حريدة البيان وبيان اليوم، محاولة انتحار، والمصور الصحافي احمد بوسرحان.
فيما عادت الجائزة الكبرى إلى المدير الأسبق لوكالة المغربي العربي للأنباء عبد الجليل فنجيرو، وقد تسلمها نيابة عنه لظروف صحية قاهرة محمد عامر.
وقد نوه رئيس لجنة تحكيم الجائزة، محمد الصديق معنينو بالأعمال الصحافية المتوجهة وأيضا المشاركة في الجائزة، والتي لم يسعفها الحظ في التتويج خلال الأمسية.
وتضم لجنة تحكيم الجائزة، التي يترأسها محمد الصديق معنينو، كلا من بهية العمراني (الفدرالية المغربية لناشري الصحف) وجليلة اعجاجة (وكالة المغرب العربي للأنباء)، وربيعة ملاك (النقابة الوطنية للصحافة المغربية)، وعبد السلام خلفي (المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية)، وأحمد نجم (القناة الأولى)، وحميد ساعدني (القناة الثانية)، ومحمد نوار (قناة العيون)، وسعيد خليل (ميدي1 تي في)، وعبد الله الدامون (جريدة المساء)، وعبد اللطيف الصيباري (مصور صحفي).
وهمت الجائزة تسعة أصناف صحافية، وهي جائزة التلفزة للتحقيق والوثائقي، وجائزة الإذاعة، وجائزة الصحافة المكتوبة، وجائزة الصحافة الالكترونية، وجائزة الوكالة، وجائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي، وجائزة الإنتاج الصحفي الحساني، وجائزة الصورة، بالإضافة الى الجائزة التقديرية التي تمنح لشخصية إعلامية وطنية، ساهمت بشكل متميز في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة.
وأوضح مدير الاتصال والعلاقات العامة بوزارة الاتصال عبد الإله تهاني في هذا الصدد أن العدد الإجمالي للترشيحات بكافة أصنافها بلغ 124 ترشيحا، تتوزع ما بين 35 في الصحافة المكتوبة، و16 في الإذاعة، و27 في التلفزة، و13 في الصحافة الإلكترونية، و6 في الصورة، و14 في وكالة المغرب العربي للأنباء، و11 في الإنتاج الصحفي الأمازيغي، و2 في الإنتاج الحساني.