ووري جثمان الرئيس الراحل، أحمد بن بلة، الثرى في مثواه الأخير بمقبرة العالية بعد ظهر الجمعة13 ابريل. وأدى صلاة الجنازة على روح الرئيس الجزائري الراحل احمد بن بلة في ساحة مغطاة بمقبرة العالية بالعاصمة، كل من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد والرئيس التونسي المنصف المرزوقي، و زعيم الانفصاليين" البوليساريو" محمد ولد عبد العزيز، ورئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران والوزير الأول الموريتاني مولاي ولد محمد الأغدس ورئيس حركة النهضة التونسية الشيخ راشد الغنوشي ورئيس الوزراء أحمد أويحي ووزراء من الحكومة.
وألقيت كلمات تأبينية على روح الرئيس الراحل تلاها عدد من الأئمة ووزير المجاهدين محمد الشريف عباس.
وقد انطلق موكب جنازة الرئيس الراحل، أحمد بن بلة، بعد ظهر الجمعة، من قصر الشعب بالعاصمة متوجها نحو مثواه الأخير بمقبرة العالية، حيث سيوارى الثرى بمربع الشهداء.
وكان في مرافقة الموكب الرئيس بوتفليقة ورئيسا تونس وموريتانيا وممثلون عن رؤساء وملوك الدول العربية والإسلامية ودول أخرى، كما اصطف المواطنون على جنبات مسلك الموكب لوداع الرئيس أحمد بن بلة.
وقد نقل جثمان الفقيد مسجى بالراية الوطنية على عربة عسكرية مكشوفة رصت أطرافها بأكاليل من الزهور.