احتج عدد من البرلمانيين على ما أسموه المشاكل التي تعيق عملهم وسخر بعضهم من اللوحات الالكترونية التي وزعت عليهم لإنهاء الاشتغال بالطريقة التقليدية الورقية، إلا أنها تعطلت دون أن تكمل سنة واحدة، ووصف بعض النواب الأمر بالفضيحة، وهم يتحدثون إلى رئيس المجلس الطالبي العلمي داخل لجنة المالية بمجلس النواب ليلة الثلاثاء، مشيرين إلى أن اللوحات الالكترونية اقنيت من الصين وجودتها ضعيفة. وتضيف الصباح التي أوردت التفاصيل، أن برلمانيون أثاروا رداءة الأكل المقدم لهم داخل مطعم البرلمان، وأن الشركة التي تدبر التغذية بالمجلس، تقدم وجبات دون مستوى، ما يضطر البرلمانيين إلى تناول وجباتهم في مطاعم خارج المؤسسة التشريعية، خصوصا حين يتأخرون لساعات طوال أثناء مناقشة الميزانيات القطاعية.
وانتقد البرلمانيين غرف الفنادق التي يقضون فيها لياليهم خلال مشاركتهم في جلسات البرلمان، وطالبوا بإيجاد حل باقتناء شقق تليق بهم.
من جهة أخرى، أكد العلمي، في اجتماع للجنة المالية في الغرفة الأولى أن مجلس النواب بصدد مشروع لتحويل المطعم القديم في بنايته إلى حضانة لأطفال البرلمانيات.
علاوة على ذلك، أورد العلمي أن مجلسه بصدد إجراءات نزع الملكية لقطعة أرضية مجاورة للبرلمان، سيتم تخصيصها لبناء مرآب تحت أرضي للسيارات، على أساس أن تخصص البناية العلوية لإنشاء مكاتب للبرلمانيين لتسهيل عملهم.
إلى ذلك، طرح العلمي الجدل الدائر حول ما أسماه بعض البرلمانيين ب"السياحة الديبلوماسية"، حيث يتهمون استغلال بعض البرلمانيين للسفريات للسياحة دون إنجاز نتائج ملموسة.