ذكرت مصادر متطابقة أن عناصر شرطة مكافحة الارهاب الفرنسيين اوقفوا، اليوم الاربعاء، شخصين يعتقد انهما شريكان لسيد احمد غلام، الجزائري الذي اوقف في ابريل الماضي لاعداده خطة لتنفيذ هجوم تم تفاديه وكان يستهدف كنيسة في باريس. وأوقف الرجلان، صباح الاربعاء، في "سين سان ديني" الضاحية الشعبية شمال شرق العاصمة. ويشتبه بانهما قدما مساعدة لوجستية لسيد احمد غلام، حسب وكالة فرانس بريس التي أوردت الخبر قبل قليل.
وكان ثلاثة اشخاص يعتقد انهم شركاء آخرون لغلام (23 عاما)، الطالب الجزائري الذي تبنى الاسلام المتطرف، اتهموا رسميا في إطار هذه القضية في الاشهر الاخيرة.
ويشتبه بان غلام الذي اوقف في 19 ابريل بعد اتصاله بالاسعاف بسبب اصابات بالرصاص، قتل مدربة رياضية هي اوريلي شاتيلان (32 عاما) وأراد مهاجمة كنيسة في فيل جويف الضاحية الجنوبية لباريس.
وصادر الشرطيون كمية كبيرة من الاسلحة في سيارته وغرفة الطلاب التي كان يستأجرها بينها اربعة رشاشات. وعثر على آثار حمضه النووي في سيارة شاتيلان ودماء للضحية على معطفه. وقد اودع الحبس واتهم بالقتل ومحاولات قتل مرتبطة بعمل ارهابي.
وكشف التحقيق ان غلام تبادل رسائل الكترونية مشفرة تم تفكيكها جزئيا، مع رجل يقيم على الارجح في مناطق يسيطر عليها الجهاديون في سوريا والعراق.
وكان غلام يريد "القيام بعدة اعمال متزامنة يوم أحد" ومهاجمة قطار لقتل "150 كافرا" او ضد كاتدرائية القلب الاقدس المطلة على حي مونمارتر السياحي في باريس.
وقال مصدر قضائي إن غلام اعترف بانه "طرح فكرة اعمال من هذا النوع". لكن الطالب يؤكد انه منع هجوما على كنيسة فيل جويف في 19 ابريل.