قرر الشيخ السعودي المثير للجدل محمد العريفي، في تدوينة جديدة له على صفحته الرسمية في الفايسبوك، تأجيل زيارته للمغرب، والتي كان مقررا أن يلقي خلالها يوم 25 من الشهر الجاري، محاضرة تحت عنوان "دور القرآن في تكوين الإنسان". وأكد العريفي حرصه الشديد على رفع التوتر وعدم التسبب في إحراج للجهات المنظمة للزيارة، و شدد على أنه حريص على أمن المغرب واستقراره وسلامة فكر شبابه، وأنه يقدر كل المغاربة، بمن فيهم الذين رفضوا زيارته.
وأثارت الزيارة المرتقبة للداعية السعودي المعروف، الشيخ محمد العريفي، للمغرب جدلا حتى قبل أن تطأ قدماه أرض المملكة، وذلك لحضور ندوة يوم الخامس والعشرين من أكتوبر الجاري، حول "دور القرآن في بناء الإنسان"، تستضيفها حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية.
وأعرب ناشطون مغاربة عن رفضهم لزيارة العريفي للبلاد لدواع حقوقية بالأساس، وأخرى ترتبط ب "ثقافة الفتنة والتكفير التي أظهرها هذا الداعية السعودي".
وتندرج الندوة ضمن "الموسم الدعوي الجديد" لمكتب حركة التوحيد والإصلاح بالرباط، حيث تقرر استدعاء الشيخ لعريفي في إطار المؤتمر الثاني للهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم، الذي ينظم بشراكة مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الحسن الثاني.