- دعا سفير المغرب في واشنطن، رشاد بوهلال، إلى تعزيز قنوات التواصل بين الشباب الأمريكي والمغربي في إطار تنفيذ مشروع "مبادرة ستيفنز" للتبادل الافتراضي. وأشار بوهلال خلال اجتماع عقد مؤخرا بين الطلبة المغاربة ونظرائهم الأمريكيين بمناسبة عرض مقاطع فيديو أنجز في إطار هذا المشروع الرائد، إلى أن المملكة كانت أول بلد يتم إشراكه من طرف الولاياتالمتحدة في هذا المشروع منذ وضعه سنة 2013.
وذكر بلاغ لسفارة المغرب في واشنطن، أن بوهلال أكد أن نائب الرئيس الأمريكي، جون بايدن، كان قد أعلن خلال القمة العالمية لريادة الأعمال التي انعقدت في مراكش شهر نونبر 2014، عن إطلاق مشروع رائد بالمغرب يشكل إعلانا عن بداية "مبادرة ستيفنز".
وتندرج الزيارة التي قام بها 20 طالبا مغربيا إلى الولاياتالمتحدة في سياق تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع الذي يتضمن سلسلة من الاجتماعات بنيويورك وشيكاغو.
وقد تم اختيار الطلاب الشباب من بين 125 طالبا يتابعون دراساتهم في المدارس الحكومية والخاصة في مختلف مدن المملكة خصوصا في القنيطرة وأكادير والجديدة وزاكورة و واويزغت، حيث انخرط طلاب كلا البلدين منذ يونيو من السنة الجارية في تبادل افتراضي هم جميع مناحي حياتهم اليومية.
كما أشاد السفير المغربي بهذا المشروع المهم الذي يسعى لأن يكون منتدى للتبادل والنقاش بين الشباب المغربي والأمريكي، مشيرا إلى أن "مبادرة ستيفنز" تطمح إلى بناء جسور التواصل والتبادل الثقافي بين الشباب الأمريكي والمغربي.
وأكد أن الاجتماع الذي عقد في العاصمة الأمريكية يرمز، مرة أخرى، إلى علاقات الصداقة الدائمة بين البلدين.
وبعد أن نوه باختيار المغرب من قبل الولاياتالمتحدة لإطلاق هذه المبادرة الهامة للتبادل الثقافي بين شباب البلدين للتعارف المتبادل، أكد السيد بوهلال على التزام المملكة بهذا المشروع الذي يساهم في تسهيل الولوج إلى تعليم عالي الجودة مع تعزيز المكونات الثقافية والوصول إلى تكنولوجيات الاتصال الجديدة.
وتباحث بوهلال خلال هذا الحفل مع ممثلي وزارة الخارجية والأساتذة والطلاب من البلدين حيث نوههم على تحقيق الأهداف المنشودة من هذه المبادرة الدولية.
يذكر أن هذا البرنامج الأول للتبادل تم برعاية السفارة الأمريكية في الرباط ووزارة الخارجية الأمريكية.