أدانت الغرفة الجنائية التابعة لمحكمة الدرجة الثانية بالجديدة شابا في العشرين من عمره وحكمت عليه بست سنوات سجنا نافذا من أجل التغرير بقاصر وهتك عرضها الناتج عنه افتضاض واستعمال العنف. ورغم أن الضحية المزدادة سنة 1999، صرحت أثناء مثولها أمام هيأة الحكم، أنها هي من طلبت منه افتضاض بكارتها لإجبار والديها على الزواج منه بعدما رفضا الموافقة عليه، فإن رئيس المحكمة احتكم إلى تصريحاتها وتصريحات المتهم أمام الضابطة القضائية.
وكانت والدة المشتكية رافقتها إلى مقر الشرطة القضائية ووضعت شكاية ضد المتهم، ذي السوابق القضائية، أفادت الضحية فيها، أنها ربطت علاقة غرامية مع المشتبه فيه منذ ثلاث سنوات.
وأضافت أن والدتها شددت عليها الحراسة وليلة الحادث، اتصل بها عبر الموقع الاجتماعي وضرب لها موعدا قرب حديقة محمد الخامس، ولما التحقت به، طلب منها القيام بجولة بشاطئ الجديدة وتوجها بعد ذلك إلى حديقة الحسن الثاني، وهناك بمكان مظلم، اختلى بها واغتصبها.