صبّ حسن بكير، الأمين العام ل"الشبيبة الإسلامية"، جام غضبه على الرميد وبنكيران متهما إياهما بالتناور من أجل طمس قضيتهم وفعل المستحيل لعدم عودتهم، في وقت يجدون فيه كل الخير والإعانة من طرف من وصفهم ب"اليهود والنصارى والكفار والملاحدة" وغيرهم.. وقال بكير، حسب تصريح أدلى به لأحد المواقع الكترونية المغربية، أن بنكيران والرميد ويتيم وغيرهم يعرفون أن قادة "الشبيبة الإسلامية" ومرشدها أكثر الناس معرفة بحقيقتهم وتاريخهم، وهم يعتقدون اليوم أنهم "كبْروا" وأن أي عودة للمرشد وقادة الشبيبة للمغرب من شأنها أن تفضحهم، لهذا يصرون على بقاء قضيتهم طي الكتمان وفي أحسن الأحوال محاولة الإلتفاف عليها عبر الخطة التي أبدعها الرميد المتمثلة في العودة إلى المغرب بموجب " سيناريو التقادم" وليس عفو سياسي..
وقال بكير، حسب ما جااء في ذات التصريح، إنه حين اعتقل في اسبانيا أسابيع قليلة قبل تولي الرميد وزارة العدل من طرف "الأنتربول" على خلفية مذكرة بحث مغربية صادرة في حقه، بسبب تورطه في اغتيال الزعيم الاتحادي عمر بنجلون، لم يجد في صفه سوى "نصارى ويهود وكفار وملاحدة وغيرهم" في وقت لم يحرك فيه بنكيران والرميد وجماعتهما أي ساكن، وهو ما دفعه إلى الاتصال بالرميد معاتبا إياه على كل هذا الجمود تجاه قضيته، مشيرا إلى أن كفارا ويهودا ونصارى وملاحدة وأحزاب بينهم حزب "الخضر" ومنظمات بينها "هيومان رايتس ووتش" تحركوا في جميع الواجهات من أجل الإفراج عنه في وقت استنكف فيه قادة "العدالة والتنمية" عن أي تحرك. وأوضح بكير للرميد أن الخلاف بينهم مهما وصل مداه لا يجب أن يصل إلى حدود التفرج على مآساتهم في وقت يتدخل انسانيا من يصفونهم بالكفار.
يشار أن حسن بكير، الأمين العام ل"لشبيبة الإسلامية" يقيم في هولندا وذلك بموجب "لجوء سياسي"، على خلفية حكم بالاعدام صادر ضده من طرف القضاء المغربي، بسبب تورطه في قضية اغتيال الزعيم الإتحاذي عمر بجلون..