أدان الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند" الاعتداء بالحرق على مسجد "أوش" جنوبفرنسا، معتبرًا إياه اعتداءً على قيم ومبادئ الجمهوية الفرنسية. وأشار بيان صادر عن قصر الإليزيه، أن الرئيس الفرنسي شدّد على ضروة المحافظة على حرية ممارسة المسلمين لشعائرهم داخل فرنسا.
وتأتي تصريحات الرئيس الفرنسي، عقب كشف التحقيقات أن الاعتداء الذي وقع أول أمس الأحد كان متعمدًا، وتسبب في حرق 70٪ من المسجد الذي شرع في تسييده سنة 2008، وكان مقررا توسيعه..
وكانت السلطات القضائية في منطقة تولوز جنوبفرنسا، قد فتحت تحقيقاً فورياً لمعرفة أسباب وملابسات حادث اندلاع حريق في مسجد "أوش"، فجر يوم الأحد، ومعرفة إن كانت له علاقة بالهجوم على قطار "تاليس" يوم الجمعة من عدمه.
ونشب حريق ضخم في أحد المساجد في مدينة اوش الواقعة على بعد 700 كيلومتراً من العاصمة باريس في جنوبفرنسا، فجر الأحد . وأتى الحريق على 70 % من المبنى تقريباً وفق تقارير صحافية محلية فرنسية، في حين أمرت النيابة بفتح تحقيق فوري لمعرفة أسباب الحادث وإن كان تخريباً متعمداً..
وكان المسجد الذي يحتضن أشغال توسعة وإعادة تهيئة، قبل ان يتعرض لعملية احتراق بعد اندلاع النار في قاعة مجاورة لقاعة الصلاة، وتسببت النيران في تصدع المبنى وسقوط سقفه.
وأوضحت بعض المصادر المحلية أن السلطات القضائية في منطقة تولوز، فتحت تحقيقاً فورياً لمعرفة أسباب وملابسات الحادث، والتأكد مما إذا كان للحادث الإرهابي الذي شهده قطار "تاليس" السريع الجمعة، وتورط متطرف مغربي في إطلاق النار على المسافرين علاقة بالحريق، بعد تورط عنصريين في رد الفعل على العملية الإرهابية.
وقال النائب العام الفرنسي، إن المسجد تعرض في مناسبة سابقة إلى اعتداء عنصري، بعد إلقاء مجهولين أجزاء من خنزير، على المبنى ، بعد أيام قليلة من مذبحتي شارلي إيبدو في والمحل التجاري اليهودي في باريس في بداية السنة.