أكد صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار اليوم بالرباط، أن "البيع والشراء في الانتخابات هو أقبح ما في البناء الديمقراطي"، وجاء ذلك ردا على سؤال للصحافيين خلال ندوة عقدها بمقر الحزب بحي الرياض، قدم فيها الخطوط العريضة لبرنامج حزبه في الاستحقاقات المقبلة التي ستجرى في 4 شتنبر المقبل. وأكد مزوار، أن هناك حل وحيد للقطع مع بيع الذمم وشراء الأصوات في الانتخابات المقبلة، هو أن المغاربة أنفسهم وبذكائهم يستطيعون القطع مع ذلك، والتصدي لكل مترشح يرغب في شراء أصواتهم مقابل المال.
وقال مزوار، "بالنسبة لإستراتيجية الحزب للتصدي لاستعمال المال في الانتخابات المقبلة، سنعمل على إعطاء تعليمات صارمة لمرشحينا بعدم التورط في شراء الأصوات وتحمل مسؤولياتهم في كل ما قد يترتب عن ذلك". مشيرا إلى أن المواطن أو الناخب هو نفسه مسؤولا عن الاستمرار في استعمال المال، وعليه أن يتصدى لذلك عبر تصوير وتسجيل كل راغب في إعطائه المال، مقابل التصويت، والتشهير به عبر وسائط الاتصال المتاحة حاليا مثل الفايسبوك وتويتر واليوتوب.
وتوقع رئيس التجمع الوطني للأحرار، أن تكون نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة ايجابية عكس سنة 2009، موضحا أن العزوف يبقى المواطن هو الذي يؤدي ثمنه.
وبخصوص الخطوط العريضة للحزب وبرنامجه خلال الحملة الانتخابية التي ستنطلق في 22 غشت الجاري، والتي اختار لها شعار" آش بغيتي لبلادك"، ركز حزب الحمامة أكثر على ورش الجهة والجهوية الموسعة كقاطرة للتنمية واحتلت الأولوية ضمن برنامجه الانتخابي.