روى عدة مهاجرين حاولوا أو نجحوا في عبور البحر من تركيا إلى اليونان، أن مسلحين هاجموهم لمنعهم من الوصول أو لسرقتهم, وفق مصادر متطابقة. وقالت منظمة دولية غير حكومية طلبت عدم ذكر اسمها، إنها فتحت تحقيقا بعد أن جمعت العديد من الشهادات لاشتباهها بوجود "عصابات مافيا" او "مجموعات كوماندوس خاصة من حرس الحدود اليونانيين كما حدث في الماضي, حتى وان ابلغنا بان الأمر توقف".
جرت معظم الحالات قبالة جزيرة ليسبوس اليونانية شرق بحر ايجه مع تسجيل سرقة المال ومحركات مراكب المهاجرين, وفق المصدر.
وقالت نوال صوفي وهي ايطالية تتلقى العديد من نداءات الاستغاثة من اللاجئين السوريين في البحر، إن ركاب نحو عشرين مركبا قالوا لها إنهم تعرضوا لهجمات خلال الاشهر الماضية.
وقالت نوال صوفي للصحافيين إن هذه الحوادث ازدادت في الفترة الأخيرة وان "المهاجرين تحدثوا عن قوات كوماندوس وذكر بعضهم اسم الهيئة الاوروبية لمراقبة الحدود -فرونتكس- وتحدث اخرون عن حرس سواحل اتراك او يونانيين, وغيرهم عن ميليشيا او قراصنة".