علمت تليكسبريس، من مصادر خاصة، أن إدراة وكالة المغرب العربي للأنباء قررت قبيل عيد الفطر بأيام قليلة، طرد الصحافية فاطمة الحساني وذلك بعد أزيد من 30 سنة من العمل داخل الوكالة.. ويأتي قرار طرد الزميلة فاطمة الحساني، الذي اتخذ خلال اجتماع المجلس التأديبي يوم 14 يوليوز الجاري، بمبرر ارتكابها خطأ مهني، حسب مسؤولي الوكالة، ليتبين فيما بعد أن الأمر يتعلق بسلوك انتقامي بإعتبارها نائبة رئيس النقابة وواحدة من العناصر التي شكلت مصاعب كثيرة لادارة الوكالة.. وجاء قرار الطرد مفاجئا خصوصا بعد التطمينات التي تلقتها النقابة الوطنية للصحافة المغربية بخصوص ملف فاطمة الحساني خصوصا من طرف وزير الإتصال مصطفى الخلفي الذي وعد رئيس النقابة شخصيا بحل المشكل.
وفي اتصال لنا مع إدارة الوكالة تعذر على السيد عادل الزعري الرد على تساؤولاتنا بإعتباره في عطلة، وقال " ربما تم التراجع عن قرار الطرد" وفي اتصال بالسيد رشيد الميموني مدير الأخبار بالوكالة قال: "إنها مجرد إشاعات " وعند سؤالنا هل كان حاضرا خلال المجلس التأديبي رد " لا علم لي بقرار المجلس التأديبي". وحسب ما توصلنا به فإن الزميلة الحساني وصلتها رسالة مضمونة عن طريق البريد تخبرها بقرار الطرد النهائي من العمل.
وكان الهاشمي الإدريسي قد اصدر، في شهر يونيو المنصرم، قرارا بالتوقيف في حق الصحافية الحساني وذلك على خلفية "إرتكابها خطأ مهنيا جسيما"، حسب مدير الوكالة، بينما إعتبرت الصحافية فاطمة الحساني القرار كيديا ويستهدف نشاطها النقابي ونفت إرتكابها أي خطإ مهني يستوجب التوقيف وهو ما دفع بالنقابة الوطنية للصحافة المغربية إلى وقفة إحتجاجية تضامنا مع الصحفية الموقوفة واحتجاجا على القرار الجائر لمدير الوكالة..