أحبطت السلطات الأمنية التونسية والإيطالية مخططا إرهابيا خطيرا وذلك بفضل الأجهزة الأمنية المغربية، وذكرت مصادر إعلامية أن السلطات الإيطالية وبعد تحذيرها من قبل نظيرتها المغربية، قامت الأجهزة الأمنية بسرعة بتوقيف متطرف يحمل مشروعا إرهابيا. وحسب ذات المصادر فإن متطرفا مغربيا يحمل مشروعا إرهابيا بروما تم اعتقاله من قبل الأجهزة الإيطالية، وذلك بعد تحذيرها من قبل الأجهزة المغربية. وتم الكشف عن شريك له بتونس الذي تم اعتقاله بدوره. وقد تجنبت إيطاليا هذا المخطط الإرهابي الخطير بفضل التحذير الذي وجهته الأجهزة المغربية، وكان المخطط الإرهابي يستهدف العاصمة الإيطالية روما. وقد تم إجهاض المخطط عبر توقيف الفاعل الرئيسي.
ويتعلق الأمر بإسلامي مغربي نشأ في روما، متشبع بالأفكار الجهادية الفردية، والذي يربط علاقات مع الحركة الجهادية الدولية، بمن فيهم متطرفون تونسيون نفذوا عمليات إرهابية شنيعة في الآونة الأخيرة.
وقد تمت الإشارة إلى هذا المتطرف من قل الأجهزة الأمنية المغربية على أنه ناشط في الشبكة العنكبوتية، وأجرى أبحاثا حول استعمال السلاح الناري، وكان يستهدف عدة أهداف بروما، من بينها سيارة شرطة ومقر للدرك الإيطالي.
وبعد تحذيرها من قبل الأجهزة الأمنية المغربية، حول خطورة المشروع الإرهابي لهذا المتطرف المغربي، تدخلت السلطات الإيطالية من أجل إجهاض هذا المخطط الإرهابي الكارثي. وفتحت تحقيقا قضائيا مكن من توقيف المشتبه به واعتقال شركائه في تونس.
إن انخراط المغرب في مجال مكافحة الإرهاب لم يكن جديدا، حيث ساهم في إنشاء منظومة أمنية قوية حصنته من التهديدات التي يمثلها ما يسمى بتنظيم القاعدة في المغرب العربي، إضافة إلى المجموعات المتشددة التي تنتشر على الحدود في دول "المغرب العربي" وأفريقيا، وقد حققت السياسات التي اتبعتها المملكة لمكافحة الإرهاب نتائج ملموسة.