من المنتظر أن يشرع قاضي التحقيق في الغرفة الثانية لمحكمة الاستئناف في القنيطرة في استنطاق ستة أشخاص يشتبه في تورطهم في جرائم القتل و الاعتداء بالسلاح الأبيض و السرقة.
أغلب ضحاياهم من المهاجرون و الأجانب، وكانت أخر عملية أسفرت عن مقتل مغربي يحمل الجنسية الفرنسية باستعمال سلاح ناري بعدما أوقفته عناصر هذه العصابة.
و كشف المصادر أن القاضي حدد جلسة ال27 من شهر مارس الجاري لعقد أولى جلسات الاستنطاق التفصيلي لجميع المتهمين، الذين يوجدون رهن الاعتقال الاحتياطي في السجن المحلي في مدينة القنيطرة، لتحديد مدى تورط المتابعين من عدمه في المنسوب إليهم.
ويواجه الأظناء تهما تتعلق بجرائم تكوين عصابة إجرامية و السرقات الموصوفة و الضرب و الجرح عمدا بسلاح و النصب والاحتيال و حمل السلاح بدون موجب شرعي و إعداد محل للدعارة و المشاركة في الخيانة الزوجية.
و كان المركز القضائي في القنيطرة قد ألقى القبض على المتابعين في هذه القضية بعد توصله بشكايات عديدة من مواطنين، بينهم فتاتان إسبانيتان، تفيد تعرضهم لعمليات نصب و احتيال و للضرب و السرقة من طرف المتهمين.
و أثناء عرض بعض صور المشتبه فيهم على الضحايا، تمكن المحققون من تحديد هويات المتورطين في هذه العمليات، خاصة أن الدرك سبق له أن اعتقل شركاء لهم في نفس الجرائم.