الحمد و الشكر للواحد العظيم لمداوْم النصر لجنود الصحرا لحرار الوارتين الهيبة و علاوت القدر طهروا الحدادة بعزايم وصبر من قهروا لعدا بحر و سما وبر...
على نغمات الأغنية الوطنية "جنود الصحرا"، للمجموعة الشعبية جيل جيلالة، تنساب صور الشريط رقم 7 من سلسلة الفيديوهات التي ينشرها منتدى القوات المسلحة الملكية على حسابه بموقع يوتوب، وذلك تكريما لقواتنا البطلة التي ابلت البلاء الحسن في الدفاع عن عوزة الوطن وصون حدوده وقهرت الاعداء في مناسبات عديدة لترسم بذلك ملحمة تاريخية في حب الوطن و التشبث بأهداب العرش العلوي المجيد..
الشريط يبدأ باستعراض عسكري، بالقاعدة الجوية الأولى بسلا سنة 1997، يظهر فيه الملك الراحل الحسن الثاني ممتطيا سيارة "جيب" خلال استعراضه مختلف الحاميات العسكرية التابعة للقوات الملكية الجوية المشاركة في عمليات الدود عن حوزة الوطن باقاليمنا الحنوبية، ويظهر إلى جانبه الجنرال محمد القباج، مفتش سلاح الجو المغربي آنذاك..
وتُظهر مقاطع أخرى من الشريط، استعراضا للقوات البرية المشاركة في ثاني عملية لتطهير أرض صحرؤائنا من فلول انفصاليي البوليساريو واسيادهم الجزائر، حيث تظهر القوات المغربية المعروفة بفرق الزلاقة، وذلك سنة 1980 بمدينة مراكش، وهو آخر استعراض عسكري في عهد الملكط الراحل الحسن الثاني.
يعد ذلك، تظهر مقاطع من الجدار الرملي الأمني الذي أنشأه المغرب لصد هجومات خصوم الوحدة الترابية، من فلول جبهة البوليساريو الانفصالية، ومن خاصياته وهو جدار "بني في منطقة خالية من السكان، ولم يؤثر على طبيعة وبيئة المنطقة" بحسب خبراء في الميدان..
كما ظهرت في شريط الفيديو دبابات مغربية تتحرك في قلب أقاليمنا الجنوبية، والقواعد الجوية بكل من مدينتي العيون والداخلة، ومجموعة من غنائم الجيش المغربي من معاركه ضد انفصاليي البوليساريو، ومنها أسلحة كلاشنيكوف، ورصاص، وعتاد عسكري، فضلا عن جثة محترقة لأحد المرتزقة ...
إنها لقطات تؤكد بجلاء قوة الجيش المغربي ورباطة جأشه قواتنا المسلحة الملكية في البر والجو والبحر، وهي قوات حق عليها ما جاء في اغنية جيل جيلالة:
جنود الصحرا
الحمد و الشكر للواحد العظيم لمداوم النصر لجنود الصحرا لحرار الوارثين الهيبة و علاوت القدر طهروا الحدادة بعزايم و صبر من قهروا العدا بحر و سما وبر... تحيا و سلام ليك يا رمال العرقوب و يا جبال كركر يا من علا طول الواد فخنادق لحمية يهزم الارياح شتا و حر يخلي عداه مجلية هنية عليك هنية يا من جاد بالعمر ف سبيل الكرامة بيك زمانّا فخر عند الله ليك مقامة ومن تكن برسول الله نصرته ان تلقاه الأسد في أجمها تجم من يعتصم بك يا خير الورا شرفا الله حافظه من كل منتقم