أفادت مصادر أمنية عراقية، أمس السبت، أن 11 عنصرا من القوات العراقية قتلوا في استهداف أربعة انتحاريين لمراكزهم شمال بغداد، في هجوم نفذه أول أمس الجمعة، جهاديون من تنظيم "الدولة الاسلامية" بينهم بريطاني وألماني. وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة إن أربع سيارات يقودها انتحاريون استهدفت ليل الجمعة نقاطا للجيش والشرطة في قرية الحجاج الواقعة على الطريق بين مدينتي تكريت (160 كلم شمال بغداد) وبيجي. وأشار المصدر الى أن سيارة استهدفت مقرا للعمليات العسكرية، وسيارتين استهدفتا نقطتي تفتيش، بينما تمكنت القوات من تفجير الرابعة قبل بلوغها هدفها.
وأدت التفجيرات، بحسب المصدر، الى مقتل سبعة جنود، اضافة الى اربعة عناصر من قوات الحشد الشعبي المؤلف بمعظمه من فصائل شيعية مسلحة تقاتل الى جانب القوات الامنية ضد التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة من البلاد منذ هجوم كاسح في يونيو 2014.
كما جرح 27 عنصرا من قوات الامن والحشد في الهجوم.
ونشر تنظيم "الدولة الاسلامية" الارهابي عبر حسابات الكترونية، بيانا عن الهجوم وصورا للانتحاريين الأربعة الذين ظهروا في إحداها وقد وقف كل منهم الى جانب سيارة رباعية من طراز "تويوتا لاند كروزر" سوداء اللون.