قالت الفنانة الأمريكية الشهيرة جينيفر لوبيز، اليوم الخميس بالرباط، إنها "تحمل ذكريات جميلة عن رحلتها الأولى للمغرب" قبل سنوات، مضيفة أنها "متحمسة جدا" للقاء الجمهور المغربي ضمن الدورة ال 14 لمهرجان موازين-إيقاعات العالم. وأوضحت لوبيز، خلال ندوة صحفية عشية الحفل الذي ستحييه غدا الجمعة بمنصة السويسي بالرباط في افتتاح الدورة الحالية للمهرجان، أن السهرة القصيرة، التي أحيتها بالدار البيضاء سنة 2011 كانت "رائعة"، معربة عن تطلعها لإحياء سهرة كاملة، هذه المرة، بالمغرب.
وبخصوص جديدها الفني، كشفت نجمة موسيقى "الآر آند بي" أنها تستعد لبدء الاشتغال في مسلسل جديد تحت عنوان "شايدز أوف بلو" الصيف المقبل، لافتة إلى أنها تفكر مستقبلا في إنجاز ألبوم غنائي يجمعها بفنانين من مختلف جهات العالم.
وشددت جنيفر لوبيز على أن أهم شيء بالنسبة إليها هو رضى جمهورها، الذي تحاول قدر إمكانها تلبية طلباته والتفاعل معه على وسائط التواصل الاجتماعي.
وقالت الفنانة الأمريكية متعددة المواهب إن "الغناء والرقص والتمثيل كلا لا يتجزأ"، مضيفة قولها "عندما أغني، فإنني في ذات الوقت أمثل وأرقص. وعندما أمثل، فصدى الموسيقى دوما يتردد في أذني".
وحول وصفة النجاح التي تنصح بها الفنانين الشباب في المغرب، قالت لوبيز، التي ترعرعت بحي برونكس الهامشي في مدينة نيويورك، إنه "لا توجد صيغة سحرية للنجاح"، ملخصة الطريق للوصول إليه في "إيجاد المرء الشيء الذي يحبه في الحياة، والمثابرة من أجل التفوق فيه".
واستحضرت الفنانة التي تنحدر من بورتوريكو بداياتها الصعبة، شارحة "عندما تكبر في حي كبرونكس وتكون امرأة من بويرتوريكو، فإنه من الصعب أن تتطلع إلى مستقبل مشرق"، مؤكدة، في المقابل، أنها وجدت إلى جانبها أما "كانت تشجعني كل يوم بالقول إنني قادرة على فعل أي شيء أريد، وتدفعني دائما للعمل بكد".
وبدأت لوبيز، التي باعت ما لا يقل عن 55 مليون ألبوم، وتقدر عائدات أفلامها بملياري دولار، مسارها المهني راقصة بداية التسعينيات. وبعد العمل مع "نيو كيدس أون ذو بلوك" وجانيت جاكسون، توجهت الفنانة سريعا نحو عالم السينما.
وراكمت لوبيز الأدوار الفنية في هوليوود إلى جانب نجوم من قبل جاك نيكولسون قبل أن تسجل ألبومها الغنائي الأول سنة 1999، وتكرس نفسها على مدى عقدين باعتبارها إحدى أيقونات الموسيقى العالمية. ويتم احتمار كل ألبوم جديد لها لأشهر التصنيفات العالمية. كما يبرز اختيار مجلة فوربس لها سنة 2012 الشخصية الأكثر تأثيرا في عالم الموسيقى مكانتها المرموقة في ساحة الغناء العالمي.