كشف عضو بجمعية عائلات بويا عمر مهن بعض أباء نزلاء الزاوية والبيوت التي تحتضن المدمنين والمرضى عقليا ونفسيا، من بينهم عمداء شرطة وأطباء معروفين وأساتذة جامعيين، كفروا جميعا بنجاعة مستشفيات المغرب في علاج أبنائهم، ويئسوا بسبب قلة المراكز التي تحتضن مثل هذه الفئات من المرضى.
وتضيف الصباح التي أوردت التفاصيل أن هذا المركز يحتضن أبناء "علية القوم" فكريا وماديا، احتاروا في مصير أبنائهم المدمنين وأرسلوهم إلى بويا عمر للعلاج.
قبل أن يصبح هؤلاء الأبناء في يد أشخاص يستغلونهم في التسول وربح الأموال مقابل تكبيلهم بالسلاسل داخل بيوت بمركز بويا عمر.