ضبط مدير ثانوية ابن زيدون بسيدي يحيى الغرب، التلميذة (ص. م)، التي تتابع دراستها بالسنة أولى باكالوريا بنفس المؤسسة، في وضعية مخلة بالحياء بمكان منعزل داخل الثانوية رفقة شخص غريب عن المؤسسة، ونتيجة لذلك تقدم المدير أمام مفوضية الشرطة بنفس المدينة مرفوقا بالتلميذة سالفة الذكر، التي أدلت بهوية رفيقها ويتعلق الأمر ب(خ. ح) الذي اعترفت أنها تربطها به علاقة غرامية في إطار مشروع زواج. وبعد إبلاغ وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسيدي سليمان أعطى تعليماته بإطلاق سراح التلميذة المذكورة على أن تحضر في وقت لاحق مصحوبة بشهادة عذرية واستدعاء خليلها. والتلميذة المذكورة هي قريبة الحسين م نقيب أسرة بجماعة العدل والإحسان بنفس المدينة.
القريب ليس مهموما بدعوة أقاربه مصداقا لقوله تعالى "وأنذر عشيرتك الأقربين"، ولكنه مشغول بتجميع الأتباع والأشياع وتنظيم الوقفات أمام المساجد وحضور الجنائز التي يعرف والتي لا يعرف والعقيقات قصد الدعوة التي مغزاها كسب مزيد من الأنصار قصد الضغط على الدولة في وقت لاحق، بينما تقتضي الحكمة أن يبدأ بأقاربه ويعلمهم أخلاق الإسلام وتعاليمه بدل الكراهية والحقد وبغض المجتمع.