قال عبد اللطيف الادريسي البوزيدي، الزوج السابق للوزيرة سمية بنخلدون، إنه "سيكون مضطرا لاتخاذ ما يسمح به القانون في حالة الخوض في أموره الشخصية وخصوصياته أو خصوصيات أبنائه وعائلته." جاء ذلك في بيان موجه للرأي العام حول موضوع سمية بن خلدون وطليقها الحبيب الشوباني، توصلت تلكسبريس بنسخة منه اليوم، وذلك من طرف بوزيد الادريسي البوزيدي، شقيق زوج الوزيرة..
وقال شقيق زوج بنخلدون، في ذات البلاغ، "إن أخي عبد اللطيف الإدريسي البوزيدي متشبث بخصوصياته وخصوصية أبنائه وعائلته، ولا يسمح لأي كان في الخوض فيها بأي شكل من الأشكال."
وأضاف بوزيد "إن أخي لم يدلي بأي تصريح في الموضوع ويرفض الإدلاء بذلك مع أي كان. مع الإشارة إلى أنه رفض الإدلاء بالتصريح للجريدة التي لمحت في صفحتها الرئيسية إاى أن ما كتبته جاء على لسانه." وأكد ذات المصدر ان كل ما نسب للزوج السابق لسمية بنخلدون "لم يصرح به لأي محفل صحافي، لا بشكل مباشر ولا بشكل غير مباشر".
وأضاف بوزيد الادريسي البوزيدي "إن أخي يطلب باحترام تام، من الجسم الصحافي بكل أشكاله وتلاوينه وقف الخوض في خصوصياته وخصوصيات أبنائه وعائلته، وأن يراعي الجانب النفسي والإجتماعي والإنساني لأبنائه، خاصة أنهم أبناء أبرار ومواطنين صالحين."
ويقول بوزيد البوزيدي الادريسي، أخ الزوج السابق لبنخلدون، أن تصريحه للرأي العام جاء "بعد ان شرعت جل المنابر الاعلامية، منذ طلاق السيدة سمية بن خلدون من زوجها السابق السيد عبد اللطيف الادريسي البوزيدي، في نسج مجموعة من الاقاويل، ونظرا للضرر الذي لحق بزوج بنخلدون السابق وابناءه وهائلته، ونظرا لتشسبث المعني بالامر بالامتناع المطلق عن تقديم أي تصريح في الموضوع او أن يجيب على تساؤلات واستفسارات الصحافيين بكل مساربهم.."