يمثل اليوم الأربعاء أفراد الأسرة المغربية، الذين قبض عليهم أمس الثلاثاء ببادالونا (شمال شرق إسبانيا) لاعتزامهم الالتحاق بتنظيم "داعش"، أمام المحكمة الوطنية، أعلى هيئة جنائية بإسبانيا مكلفة بقضايا الإرهاب. وأوضحت مصادر قضائية في مدريد أن الزوجين سيمثلان أمام القاضي بابلو روث، فيما سيقدم إبناهما القاصران إلى المدعي العام والمحكمة المركزية للأحداث.
وكان بلاغ لوزارة الداخلية الإسبانية قد أعلن أمس أن الحرس المدني أوقف أفراد هذه العائلة التي يشتبه في انتمائهم إلى شبكة لإرسال جهاديين إلى سورية.
وأشار إلى أن القاصرين كانا يستعدان للذهاب إلى منطقة النزاع العراقية-السورية وبعلم محيطهما، لاسيما الوالدة التي فقدت ابنا آخر لها بعد انضمامه لحركة "شام الإسلام".