علم لدى القنصلية العامة للمغرب بتراغونا ( جنوبكاطالونيا) أن مواطنة مغربية وشقيقها لقيا مصرعهما بينما أصيب أطفالها الثلاثة بجروح خطيرة في حادث سير وقع مساء أول أمس الأحد قرب مدينة البندريل ( ضاحية تاراغونا). وأوضح المصدر أن الضحية (ن. ب ) كانت عائدة، رفقة شقيقها (م. ب) وأطفالها الثلاثة البالغة أعمارهم 4 سنوات وسنتين وشهرين، من سجن ليريدا ( مائة كلم غرب برشلونة) حيث قاموا بزيارة لزوجها النزيل بالسجن، لما اصطدمت السيارة التي كانت تقلهم بحاجز عند الطريق السيار على مقربة من محل سكناهم.
وبحسب تقرير الشرطة المحلية، فإن السيدة (ن. ب ) وشقيقها نزلا من السيارة لتفقد حالة الأطفال بعد الاصطدام غير أن سيارة كانت تمر بسرعة صدمتها وأردتها قتيلة، كما صدمت سيارة ثانية شقيقها الذي توفي بدوره.
أما الأطفال فقد تم نقلهم إلى مستشفى ببرشلونة في حالة خطيرة، حيث يخضعون للعناية المركزة.
وقد شرعت مصالح القنصلية العامة المغربية بتاراغونا في اتخاذ التدابير اللازمة لترحيل جثماني الضحيتين ، كما أجرى القنصل العام السيد عبد الفتاح اللبار اتصالاته بمدير السجن للسماح لزوج الضحية بالخروج من أجل زيارة أبنائه وكذلك لإلقاء نظرة أخيرة على زوجته وصهره ، وهو الأمر الذي استجاب له المسؤول السجني على الفور وفق مصادر قنصلية.