قال الادعاء الهولندي، اليوم الاثنين، إن أما شيشانية غادرت إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية مصطحبة معها طفليها في أول قضية من نوعها في هولندا، وذلك حسب ما اوردته وكالة رويترز.. ولم يتمكن زوج المرأة السابق، وهو هولندي، أو السلطات الهولندية من منع المرأة (33 عاما) التي لم يعلن عن هويتها من مغادرة البلاد.
ويعتقد أنها سافرت عبر أوروبا مستخدمة جوازات سفر مزورة وبمساعدة أجانب مسؤولين عن التجنيد لصالح التنظيم المتشدد.
وكانت المرأة التي تتحدر من إقليم الشيشان المضطرب في جنوبروسيا تعيش مع طفليها الهولنديين البالغين من العمر سبع وثماني سنوات في بلدة ماستريخت في جنوبهولندا، لكنها لم تشاهد منذ 29 أكتوبر من العام الماضي.
وابلغ مدير المدرسة الإسلامية التي كان يرتادها الطفلان الوالد بأن والدتهما طبعت تذاكر سفر لها ولطفليها للسفر إلى اليونان. ويعتقد انهم يعيشون اليوم في محافظة الرقة السورية معقل تنظيم الدولة الإسلامية في شمال شرق سوريا.
ويعتقد الادعاء أن المرأة تلقت المساعدة من آخرين للسفر إلى خارج البلاد لأنها تمكنت من تفادي مذكرة اعتقال دولية بحقها مشيرين إلى أنهم يحققون في القضية.
وغادرت عشرات العائلات هولندا في العامين الماضيين للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية الذي استولى على أراض واسعة في سوريا والعراق لكن هذه هي القضية الاولى التي يخطف فيها احد الوالدين الأطفال ويغادر البلاد للانضمام إلى التنظيم المتشدد من دون موافقة الطرف الآخر.
كما غادر عدد من القصر الهولنديين وحدهم للانضمام إلى التنظيم المتشدد.
وقالت وزارة العدل الهولندية إن 180 جهاديا هولنديا معروفين من قبلها غادروا البلاد إلى سوريا عاد منهم 35 وقتل 21 في الحرب الأهلية هناك التي أسفرت عن مقتل أكثر من 200 ألف شخص فضلا عن تشريد الملايين.