افادت مصادر صحفية بلجيكية ان ام مغربية كانت تعيش في العاصمة بروكسيل، يشتبه في التحاقها بسوريا للانضمام الى الجماعات الإرهابية، وخصوصا تنظيم الدولة الاسلامية المعروف ب"داعش". وأوضحت المصادر ذاتها ان الام المغربية، غادرت منزل زوجها بمنطقة مولنبيك خلال الشهر الماضي، مصطحبة معها ابنيها البالغين من العمر 3 و 5 سنوات، ويخشى زوجها ان تكون قد غادرت باتجاه سوريا، خاصة وأنها كانت تتبادل الرسائل عبر الفيسبوك مع شقيقها الموجودين في سوريا. وترجح التحقيقات ان تكون الام وطفليها قد غادروا اوروبا في اتجاه تركيا على متن طائرة من مطار العاصمة الهولندية امستردام، الا انه لم يعرف ما اذا كانت الام قد تمكنت من دخول الاراضي السورية. وفي موضوع متصل قالت وزارة الداخلية الإسبانية إن السلطات اعتقلت اليوم السبت امرأة مغربية من سكان إسبانيا للاشتباه في محاولتها الانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا . وقال بيان الداخلية إن المرأة تدعى سميرة يرو اعترضت في تركيا عندما كانت تحاول التسلل إلى سوريا مع طفلها البالغ من العمر ثلاث سنوات. وأوضحت الوزارة أنها اعتقلت فيما عند وصولها إلى مطار برشلونة الدولي. وذكر البيان "المحتجزة ربما لعبت دورا هاما في تجنيد المتعاطفات مع الجماعة الإرهابية من إسبانيا والمغرب." وأضاف أن التحقيق الذي أدى إلى اعتقالها جرى بالتعاون مع السلطات التركية. وكان زوج المرأة وهو من سكان إسبانيا أيضا أبلغ عن اختفائها في ديسمبر بعد أن غادرت مع طفلهما. وقال بيان الوزارة إن الطفل أعيد إلى والده وإنه بصحة جيدة. وعززت إسبانيا الأمن فضلا عن جهود مكافحة تحول الشباب المسلم إلى التشدد عقب هجمات باريس في يناير التي قتل فيها مسلحون 17 شخصا.