لم يجد عبد القادر مساهل، الوزير الجزائري المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية للرد على اتهامات المكتب الأوربي لمكافحة الغش التي تؤكد استفادة كبار المسؤولين الجزائريين وقيادة البوليساريو من عمليات تحويل المساعدات الإنسانية الموجهة إلى محتجزي تندوف، لم يجد مساهل، غير الاعتراف بعجز سلطات بلاده عن ضبط المخيمات التي وصفها ب"سبب كل المشاكل في المنطقة"، وذهب مساهل الذي ترأس اجتماعا ضم سفراء دول الاتحاد الأوربي المعتمدين في الجزائر، إلى حد تأكيد التحذيرات السابقة التي أكدت مساهمة المخيمات في توسيع دائرة الأزمة الليبية وتأجيج الحرب في شمال مالي. تفاصل أخرى تجدونها في الصباح في عدد الغد.