قال المدير الإقليمي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أمين عوض أبو بكر، اليوم الخميس بالرباط، إن المغرب انتهج سياسة فعالة في التعامل مع موضوع الهجرة واللاجئين جعلته قدوة لبعض الدول في المنطقة. وأضاف أبو بكر، عقب لقاء مع الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، أنيس بيرو، أن توجه المغرب بالنسبة لموضوع المهاجرين واللاجئين اكتسى بعدا دوليا يستند إلى قوانين دولية موجودة معترف بها عالميا.
من جانبه، أكد بيرو، على وجود "تعاون وثيق" مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة منذ انطلاق عملية تسوية وضعية المهاجرين بالمغرب، للاستفادة من خبرة وتجربة المفوضية، لاسيما من خلال وضع خبرائها رهن إشارة المملكة.
وأضاف أن المغرب بلغ اليوم مرحلة جد متقدمة في تعاطيه مع موضوع اللاجئين، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من إعداد مشروع قانون "نموذجي" خاص باللاجئين، أخذ بعين الاعتبار فلسفة المبادرة الملكية السامية في مجال الهجرة، والتي تعتمد على بعدين أساسيين، وهما البعد الحقوقي والبعد الإنساني، فضلا عن التجارب الدولية في هذا المجال.
وأشار إلى أن اللقاء مع المدير الإقليمي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مكن أيضا من بحث سبل التعاون بين المملكة والمفوضية في مجال الهجرة واللاجئين.