عاد إسلاميو الجزائر إلى لهجتهم الشديدة في انتقاد النظام الجزائري، حيث أنعشت التوترات الكبرى التي تعيش على إيقاعها الجزائر من جراء الفساد المستشري، جميع جبهات المعارضة بما فيها المتطرفة.. وقال علي بلحاج، نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ، في كلمة ألقاها وسط حراسة أمنية وصفت بالمكثفة بأحد المساجد "إن النظام الجزائري تسيطر عليه عصابة و مافيا دولية اختطفت رئيس الجمهورية"، الذي وصفه ب "العاجز القعيد"، مضيفا أن ما سماه المافيا الدولية أصبحت "تحكم بصلاحيات الرئيس المغيب عن الحياة السياسية جملة وتفصيلا" حسب تعبيره، داعيا إلى انتخابات رئاسية مسبقة لإيجاد حل وصفه بالسياسي الشامل.
و استغرب متتبعون من إشارته إلى وجود حوالي 16 ألف طفل بالجزائر يولدون خارج "مؤسسة الزواج"، والذين وصفهم ب" اللقطاء" معتبرا إياهم" قنبلة موقوتة ستنفجر في غضون العشر السنوات القادمة".