تعرض روبرت موجابي، رئيس زيمبابواي، لموقف محرج وسقط على الأرض أمام أنصاره الذين تجمعوا لاستقباله بالمطار فور عودته من إثيوبيا بعد توليه رئاسة الاتحاد الأفريقي مؤخرا. وكان موجابي، حسب ما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، انتقل في سيارة ليموزين بعيدا عن المطار بعد سقوطه على الأرض، كما أن المصورين المسؤولين عن التقاط تلك الصور تلقوا طلبات بحذفها.
يذكر أن "موجابي" كان يتحدث إلى حشود أنصاره التي تجمعت لاستقباله بمطار هراري الدولي بعد عودته من إثيوبيا، وقالت الديلي ميل إنه يرفض تماما وجود أي تسجيل للحظات ضعفه، مما دفع أفراد الأمن التابعين له لإجبار المصورين على حذف الصور الخاصة بسقوطه فيما لم يتسن للصحيفة الحصول على تعليق من المتحدث باسمه.
وسارع مساعدو موجابي لمساعدته بعد وقوعه على الأرض، ونقلوه بعيدا في سيارته الليموزين بعد أن تجمعت الحشود للترحيب به في المطار حاملين لافتات مكتوب عليها "عظمتك صدى في جميع أنحاء أفريقيا وخارجها".
ويتولي موجابي رئاسة زيمبابواي منذ عام 1987 ويبلغ عمره 90 عاما فيما تم انتخابه مؤخرا ليصبح الرئيس ال 54 للاتحاد الأفريقي بموافقة الدول الأفريقية الحاضرة.
ويذكر أن موغابي متهم بجرائم حرب وبتلقي رشاوي من النظام الجزائري، وهو مادفعه لكي يخصص خطابه بمناسبة ترؤسه للإتحاد الافريقي للهجوم على المغرب وسيادته الوطنية، متوعدا بتحرير الصحراء ومنحها للبوليساريو.
رئيس زيمبابوي يسقط أرضًا أمام أنصاره في وقت يرفض وجود أي تسجيل للحظات ضعفه