سادت حالة من الاستياء والغضب أمس الثلاثاء بقصر الخنيك التابع لقيادة النيف بإقليم تنغير، بعد ضبط إمام مسجد متلبس بالخيانة الزوجية مع إحدى النساء من الدوار نفسه.
وزاد غضب السكان لأن المتهم في القضية لم يكن إلا الإمام الذي دأبوا على الصلاة خلفه، في مسجد قصر الخنيك، إذ كادت الأمور تتطور لولا سرعة حضور رجال الدرك الملكي الذين انهوا الموقف باعتقال المتهم وعشيقته، واقتيادهما إلى مصلحة الدرك للتحقيق معهما.
وكانت الشكوك تروم في الآونة الأخيرة حول علاقة الإمام بإحدى السيدات، قبل أن يتم ضبطهما في حالة تلبس بالخيانة الزوجية، تفاصيل أخرى في الصباح.