شرعت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بقلعة السراغنة، في التحقيق في واحدة من أغرب القضايا المتعلقة بعلاقة "زواج" جمع فيها شخص بين الأم والبنت بمدينة قلعة السراغنة، ومن المنتظر أن يزيل التحقيق الكثير من الملابسات عن القضية التي تعد انحرافا كبيرا عن القيم الدينية الإسلامية. وحسب الأخبار التي أوردت التفاصيل، فإن القضية تتعلق بشخص مبحوث عنه منذ حوالي خمس سنوات، بسبب شكاية من زوجته التي ادعت أنه يعاشر ابنتها في غيابها.
حيث رحل المعني بمعية البنت ذاتها إلى جماعة "بيوكرى" بإقليم شتوكة أيت باها، وأوقفه الدرك الملكي للجماعة قبل يومين وسلمه إلى عناصر الدرك بقلعة السراغنة.