أحيل ملف زعيم إحدى العصابات المعروفة بعصابة “نينجا” ومرافقه على محكمة الاستئناف بأكادير، مطلع الأسبوع الجاري بعد متابعتهما بتهم تكوين عصابة إجرامية والمتاجرة في المخدرات والتسبب في عاهة مستديمة. وكانت الضابطة القضائية التابعة لسرية الدرك الملكي ببيوكرى، قد أوقفت بحر الأسبوع الماضي، زعيم العصابة المذكورة والتي توصف بالعصابة الخطيرة التي تتخذ من مواقع متفرقة بعمالة شتوكة أيت باها وانزكان أيت ملول مواقع تنشط فيها بشكل مستمر. وجاء التوقيف بعد عملية رصد وتتبع دقيقة ومطاردة شديدة للمتهم الذي لم ينج هذه المرة من الإفلات من أيادي عناصر الدرك الملكي التي عانت الأمرين قبل إلقاء القبض عليه بدوار أدوز أوسعود جماعة الصفا التابعة لاقليم شتوكة أيت باها، بعدما توصلت بأنباء تفيد وجود المبحوث عنه محليا ووطنيا بناء على مذكرات صادرة بهذا الخصوص، من أجل قضايا مرتبطة بتكوين عصابة إجرامية والاعتداء بالسلاح الأبيض على ضحاياه، وسلب ما بحوزتهم بالإضافة إلى ترويج المخدرات والماحيا وغيرها من الممنوعات. من جانب آخر، سبق للمتهم أن قام ببتر يد أحد ضحاياه بمركز مدينة القليعة التابعة إداريا لعمالة انزكان أيت ملول، أياما بعد ذلك، أتبعها بعملية أخرى طالت هذه المرة أصابع يد تلميذ بعدما خرج من باب ثانوية “الفضيلة” في جماعة الصفا، سبق ل”أكادير24″ أن نشرت مقالا في الموضوع بهذا الشأن. يذكر أن الجاني الملقب ب ” النينجا ” ومباشرة بعد إلقاء القبض عليه بعد محاصرة منزله، تم اقتياده إلى مركز الدرك الملكي ببيوكرى، حيث باشرت عناصر الشرطة القضائية التحقيق معه، حيث اعترف خلال أطوار التحقيق بجميع العمليات التي اقترفتها أياديه في حق ضحاياه الذين تعرفوا عليه، و الذين حاولوا القصاص منه، غير أنهم منعوا من طرف الضابطة القضائية. هذا، وبعد توقيف هذا المتهم الذي وصف ب”الخطير”، تم توقيف شريكه الرئيسي بعد ذلك بناء على المعلومات التي سربها “نينجا” للشرطة القضائية أثناء التحقيق، في حين لا زال البحث جاريا عن عنصرين آخرين من العصابة لاذا بالفرار من المنطقة، وتم إصدار مذكرتي بحث وطنية في حقهما.