اقدم أنصار ادريس لشكر زوال اليوم على احتلال مقر جريدتي "الاتحاد الاشتراكي" و"ليبراسيون"، عبر الهجوم عليه واقتحامه بواسطة العصي والهراوات، وذلك حسب ما اورده مصدر قريب من الحزب.. وجاء هذا الهجوم، بعد ان تواترت الأخبار عن انطلاق عملية تنصيب المالكي اليوم على رأس جريدتي "الاتحاد الاشتراكي" و"ليبراسيون"، وذلك بفرض سياسة "الأمر الواقع"، حيث أفاد مصدر قريب من قيادة حزب الوردة أن كل المساعي الحميدة أجهضت أمام ما وصفه تعنت عبد الهادي خيرات ومطالبه "التعجيزية"، كالحصول على تعويض كبير لنهاية الخدمة واستمرار صرف راتبه، مع الاحتفاظ بسيارة الخدمة و خدمات الهاتف المحمول.
ومباشرة بعد ذلك قام المكتب السياسي بتنفيذ قرار الإقالة عمليا، باقتحام المقر وتحييد خيرات، الذي ليست له القدرة القانونية على الاعتراض، حيث أكد المصدر أن السجل التجاري للشركة المصدرة لليوميتين مازال باسم المدير السابق محمد شوقي.
وبالنظر إلى ما وقع اليوم، من المنتظر ان يتم احتجاب جريدتي "الاتحاد الاشتراكي" و"ليبراسيون" عن الصدور يوم غد الخميس، حسب ذات المصدر..