تمت إحالة شاب، اول أمس الاثنين، على أنظار الوكيل العام لدى استئنافية الرباط، وذلك بتهمة التغرير بفتاة قاصر عبر "الفيسبوك"، نتج عنه افتضاض بكارتها.. وحسب مصادر جريدة "الأحداث المغربية"،التي اوردت الخبر اليوم، فقد استغل المتهم "أسامة" ذو العشرين سنة، تهور وسذاجة القاصر ذات السادسة عشرة من العمر، بحسب إفادة هذه الأخيرة أثناء الاستماع إليها من قبل عناصر فرقة الأخلاق العامة بمصلحة الشرطة القضائية الولائية بالرباط، بعد أن تعرف عليها بحي التقدم بمدينة الرباط ، ثم تبادلا أرقام الهاتف النقال، في الوقت الذي كانت تتابع فيه القاصر دراستها الثامنة إعدادي.
وأكدت ذات الصحيفة أن الطرفين أصبحا يدردشان عبر "الفيسبوك"، إلى أن توطدت علاقتهما، لحظتها حاول التغرير بها من خلال إظهار إعجابه بها، بل رغبته في الزواج منها، حسب مصادر الجريدة.
وأضافت الجريدة، أن العلاقة بين الاثنين تطورت إلى أن أصبحت جد حميمية، لتصل إلى علاقة جنسية غير شرعية، بعد أن كانت ترافقه إلى إحدى الشقق بالرباط، حيث كان يمارس عليها الجنس بشكل سطحي، إلى أن افتض بكارتها أثناء معاشرته لها.
وأكدت الجريدة، أن الفتاة القاصر قررت إصلاح هذه الغلطة بواحدة أفظع من الأولى، بعد أن هربت من بيت والديها خوفا من ردة فعلهما، حيث رافقت خليلها إلى شقة بمدينة الدارالبيضاء، حيث مكثت رفقته حوالي عشرة أيام، ما دفع والديها للبحث عنها لدى جميع أفراد العائلة والمعارف، لكن دون جدوى، ولما بلغ إلى علم المتهم أن والديها قدما شكاية في النازلة، حاول إقناعها بالعودة إلى بية الاسرة، حتى لا يتم ضبطهما في حالة تلبس.
وحاول المتهم لحظة احساسه بالوقوع في المحظور معالجة المشكل بالتي هي أحسن،تقول الجريدة، بعد أن تقدم إلى والدتها بغرض طلب يدها للزواج بهدف احتواء المشكل، لتستمر علاقتهما لفترة زمنية على أساس أنها خطيبته، إلى أن اكتشفت على أنه كان يحاول ربح الوقت من أجل التملص من فعلته ليس إلا، بعد أن رفض عقد القران عليها.
هذا الأمر، حسب مصادر الجريدة، دفع والدتها نيابة عن ابنتها القاصر، إلى تقديم شكاية إلى الوكيل العام تقول فيها إن ابنتها كانت قد اختفت عن البيت لمدة زمنية، ولما عادت أخبرتها أن المتهم قد افتض بكارتها.
وبخصوص جرائم الفاغتصاب المرتبطة بالفيس بوك، فقد اعتقلت مصالح الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الحي الحسني بالبيضاء، شهر شتنبر من السنة الفارطة، 3 شبان متهمين بهتك عرض قاصر بشكل جماعي، في مرآب مهجور لعمارة في حي "الزبير" بالألفة.
وكشف حينها مصدر أمني، أن أحد المتهمين استدرج فتاة من خلال دردشة عبر "الفيسبوك"، قبل أن يفعل مخططه على أرض الواقع بالانتقال مع الفتاة إلى المرآب، حيث التحق به صديقه.
وأضاف المصدر، أن المتهم الأول مارس عليها الجنس بطريقة شاذة، قبل أن يتركها في عهدة صديقه الذي افتض بكارتها بطريقة عنيفة، مشيرا إلى أن المتهم الثالث وفر المكان الذي ارتكبت فيه الجريمة.
واهتزت حينها منطقة الألفة لهذا الحادث البشع، خصوصا وأن الجريمة يتداخل فيها ما هو افتراضي بالواقع، حيث أن الشبان الثلاثة استغلوا مواقع التواصل الإجتماعي للإيقاع بفتاة قاصر، والإعتداء عليها جنسيا.