قال أمين الرباطي، لاعب الرجاء البيضاوي والمنتخب الوطني سابقا، إن الناخب الوطني البلجيكي إيريك غيريتس يتحمل المسؤولية كاملة في اقصاء المغرب من دورة الغابون 2012. وأكد الرباطي، انه شاهد في العديد من المرات لاعبين "يسهرون" حتى أوقات متأخرة من الليل خلال معسكرات للمنتخب، بل إن بعضهم ونحن مقبلون على مباراة مصيرية كانوا يحجزون لسهراتهم لما بعد المباراة، وذلك قبل يومين أو ثلاثة من موعد إجرائها. وكان يتساهل معهم غيريتس.
ويذكر أن أمين الرباطي لعب في أولمبيك مارسيليا أيام كان غيريتس مدربا للفريق، وهو من أصر على التعاقد معه، لكنه ودون سابق إنذار تحول من معجب بأدائه إلى شخص يحاربنه، على حد قول الرباطي.
ويضيف امين، في حوار معه:" فبعد حلول شهر رمضان طلب مني المدرب أن أفطر خلال الحصص التدريبية والمباريات، لكنني رفضت بشكل قاطع، ليتحجج بعد ذلك باللاعبين بن عرفة وكريم الزياني الذين لم يكن لهما أي مانع في الإفطار، لكنني قلت له بعد ذلك إن هؤلاء اللاعبين ترعرعوا في فرنسا، ولم يتلقوا التربية التي تلقيت أنا منذ صغري في بلدي، وديني أحسن لي من مزاولة الكرة، لتبدأ بعد ذلك المشاكل مع غيريتس لأنني رفضت الإفطار في شهر رمضان الكريم"
ويؤكد الرباطي أن غيريتس كان ملحا في طلب استقدامه لفريق أولمبيك مارسيليا في الوقت الذي كان فيه مشرفا على النادي الفرنسي، لكن رفضه لطلب المدرب بالإفطار في شهر رمضان، غير من تعامل غيريتس معه، وكان سببا رئيسيا في مغادرته الفريق.
ويقول الرباطي: " إن السبب الرئيسي في مغادرتي لفريق أولمبيك مارسيليا هو غيريتس، لكن قرار رحيلي كان بمحض إرادتي ولم يكن لإدارة الفريق أو المدرب أي دخل فيه، فبعد المعاملة التي تلقيتها من غيريتس بعد شهر رمضان، لم أعد أعتبر نفسي لاعبا ضمن الفريق أو شخص مرغوب فيه ضمن المجموعة"
تحدثت عن الاقصائيات وعن مباريات كبيرة سبقت "الكان"، علما أن المنتخب المغربي لم يقدم أي نتائج كبيرة باستثناء مقابلة الجزائر، ولم يتأهل حتى آخر ج
وحمل الرباطي مسؤولية الإقصاء من الغابون للمدرب غيريتس، قائلا" فأنا كنت مخطئا فيه، إذ عايشته عن قرب في مارسيليا، ولاحظت انضباطه اتجاه الفريق وتعامله الاحترافي واحترامه للمواعيد وحرصه التام على انضباط اللاعبين خارج وداخل الملعب.
لكن بعد سماعي لما كان يروج في معسكر ماربيا أحسست بالصدمة اتجاه ذلك، فبعض أصدقائي الذين ينتمون لجهة الشمال ويعيشون في إسبانيا وبالضبط بماربيا، اتصلوا بي وأكدوا لي أن ما يقع بمعسكر الأسود بماربيا "خارق للعادة" ومن العيب والعار على المسؤولين المغاربة أنهم لا يحركون ساكنا اتجاه هؤلاء اللاعبين".