لا يتردد أرباب محلات الوجبات السريعة سواء في الرباط او في الدارالبيضاء، سيما تلك المتخصصة في بيع السمك المقلي في اقتناء "زيت العبار" الذي يباع بالتقسيط، نظرا لسعره المنخفض نسبيا، لا يتعدى 13 درهما للتر الواحد ، مقارنة مع زيت المائدة المصنع من قبل شركات معروفة، إذ أن جشع هؤلاء يجعلهم يعيدون استخدام ذات الزيت في القلي لمرات متتالية ما يؤدي إلى احتراقه، وتكون مركبات سامة بالغذاء تسهم في الإصابة بالسرطان.
لا يخلو حي شعبي من محلات تروج زيت المائدة الذي يباع بالتقسيط، أو ما يصطلح عليه ب"العبار"، ويقبل عليه المواطنون من ذوي الدخل المحدود بشكل كبير، غير أنه يبقى مجهول المصدر، وغير خاضع لمراقبة الجهات المختصة ما يعرض صحة وسلامة مستهلكيه لخطر بالغ، جراء استخدامه في قلي الأغذية، ما يزيد عن 3 مرات، فتحدث تفاعلات كيميائية خطيرة تحطم الفيتامينات الموجودة به وتمنع امتصاص الدهون من قبل الجسم ما ينتج عنه الإصابة بالسرطان وأمراض أخرى خطيرة.