اعتقلت عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية موظفا بمندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بالنواصر على خلفية اتهامه بتلقي رشوة، بعد أبحاث قادتها عناصر الفرقة الوطنية، همت الاختلالات في تدبير الشأن الديني والمحسوبية والزبونية في اختيار المرشحين للقيام بمهام داخل المساجد بإقليم النواصر. وكان إمام مسجد تعرض للمساومة من طرف الموظف، مما حدا به إلى تقديم شكاية في الموضوع، حيث أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق، قاد في النهاية إلى اعتقال الموظف بتهمة الارتشاء.
وكان الإمام قد نسق بشكل جيد مع عناصر الأمن التي أوقفت الموظف متلبسا بالارتشاء، حتى لا يتم تنقيله إلى مسجد آخر.