قالت الشرطة الاسترالية إن مسلحا احتجز عددا غير معروف من الرهائن داخل مقهى بوسط مدينة سيدني اليوم الإثنين، وعرض التلفزيون المحلي عملية إجبار بعضهم على رفع علم أسود عليه كلمات عربية باللون الأبيض في النافذة. ويوجد المقهى في مواجهة استوديو تلفزيوني تجاري وعرضت مشاهد تلفزيونية حية لزبائن داخل مقهى يقفون وهم يضعون أيديهم على النوافذ.
وأظهرت لقطات شخصا يبدو أنه من موظفي المقهى وامرأة أخرى يرفعان علما مماثلا للعلم الذي يستخدمه مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية في العراقوسوريا.
وقال رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت الذي حذر من خطط لمتشددين لمهاجمة أهداف استرالية إن هناك مايشير إلى وجود دوافع سياسية وراء احتجاز الرهائن في مقهى لينت.
وأعلنت حالة التأهب القصوى في استراليا التي تدعم الولاياتالمتحدة وتحركها المتصاعد ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سورياوالعراق تحسبا لهجمات من قبل مسلمين متطرفين أو مقاتلين محليين عائدين من الصراع في الشرق الأوسط.
وأجبر الحادث السلطات على اخلاء المباني القريبة في الحي التجاري بسيدني وأثار الذعر بين السكان الذين كانوا قد بدأوا يحولون اهتمامهم الى عطلة عيد الميلاد بدلا من المخاطر الامنية.