علمت تليكسبريس من مصادرها الخاصة أن شيوخ ما يعرف بالسلفية الجهادية، وهم حسن الكتاني الموجود بسجن الزاكي بسلا، ومحمد رفيقي المعروف بأبي حفص المعتقل بسجن بوركايز بفاس ، وعمر الحدوشي بالسجن المحلي لتطوان، أُفرج عنهم ضمن العفو الملكي الذي شمل 458 شخصا بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف. كما تأكد أن رشيد نيني، مؤسس صحيفة "المساء" لم يفرج عنه. وكان المصطفى الرميد وزير العدل والحريات التقى يوم الأربعاء كل من يونس مجاهد الكاتب العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية ومصطفى العراقي عضو المكتب التنفيذي للنقابة ذاتها، ونور الدين مفتاح رئيس فدرالية الناشرين بالمغرب، في سياق المجهودات التي تقوم بها النقابة الوطنية للصحافة رفقة فدرالية الناشرين، من أجل تسريع عملية إطلاق سراح رشيد نيني. يذكر أن رشيد نيني المسؤول السابق لصحيفة "المساء" المُعتقل منذ أبريل الماضي، يقضي عقوبة حبسية مدتها سنة بعد إدانته بتهمة تحقير قرارات قضائية.
وكانت وزارة العدل والحريات قد أصدرت بلاغا يخص المستفيدين من العفو الملكي بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف. وتمّ الكشف في ذات البلاغ الصادر السبت 4 فبراير الجاري، عن استفادة 458 من الأشخاص من المحكوم عليهم بمختلف محاكم المملكة، منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح. وطال العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن 18 سجينا، في حين شمل التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن 398 سجينا، مقابل 16 شخصا طالهم العفو من العقوبة الحبسية، و5 أخرين شملهم العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة، في حين تمّ العفو من العفو من الغرامة لفائدة 21 شخصا.