فاز الدكتور خالد عزب من مصر بجائزة أهم كتاب عربي التي تقدمها مؤسسة الفكر العربي عن كتابه "فقه العمران: العمارة والمجتمع والدولة في الحضارة الإسلامية ". وتم الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز أهم كتاب عربي وجوائز الإبداع التي ستوزع في المؤتمر السنوي لمؤسسة الفكر العربي الذي يعقد حاليا بالمغرب..
وفاز بجائزة الإبداع العلمي الدكتور الفرد نعمان من لبنان عن مشروع تطوير دواء للعلاجات اللبية، وفاز بجائزة الإبداع التقني الدكتور مشهور مصطفى بني عامر من الأردن عن النظام العلاجي الذكي.
كما حصل على جائزة الإبداع الاقتصادي, الدكتور سالم توفيق النجفي من العراق عن كتاب سياسات الأمن الغذائي العربي في حالة الركود في اقتصاد عالمي متغير، وحاز على جائزة الإبداع المجتمعي عبد الرحمن السقاف من اليمن عن برنامج حضرموت للتمويل الصغير.. فيما فاز بجائزة الإبداع الإعلامي عبد السلام محمد هيكل من سوريا عن موقع اقتصادي دوت كوم.
وحصل على جائزة الإبداع الأدبي الدكتور نجم عبد الله كاظم من العراق عن كتاب نحن والآخر في الرواية العربية المعاصرة ونالت جائزة الإبداع الفني المطربة ريما حشيش من لبنان عن عملها الفني “هوى”، كما منحت المؤسسة جائزة مسيرة غطاء لمنتدى أصيلة بالمغرب منظم مهرجان أصيلة الثقافي الدولي، ممثلا بالوزير محمد بن عيسى.
وتبلغ قيمة جائزة أهم كتاب عربي 50 ألف دولار..فيما تبلغ قيمة جوائز الإبداع العربي في المجالات المختلفة 25 ألف دولار لكل جائزة.
وصدر كتاب “فقه العمران” العمارة والمجتمع والدولة في الحضارة الإسلامية من تأليف الدكتور خالد عزب، عن الدار المصرية اللبنانية في القاهرة، والكتاب يعد دراسة شاملة للعلاقة بين العمارة الإسلامية والمجتمع الذي صاغ البيئة العمرانية والأنماط المعمارية والدولة التي يحدد المؤلف حدود سلطتها في المجال العمراني.
والكتاب يتكون من ثمانية فصول وملحق لمصطلحات فقه العمران، الفصل الأول خصصه المؤلف لفقه العمران حيث يرى فيه أن فقه العمران ارتبط بإطارين حاكمين له من الناحية الفكرية، الإطار الأول، هو السياسة الشرعية، وهي السياسة التي يتبعها الحاكم في المجال العمراني، سواء كانت تتعلق بالأمور السياسية العامة أو بالعمران مباشرة وكلاهما يترك أثره على العمارة، والإطار الثاني، هو فقه العمارة، والمقصود بفقه العمارة مجموعة القواعد التي ترتبت على حركية العمران نتيجة للاحتكاك بين الأفراد ورغبتهم في العمارة وما ينتج عن ذلك من تساؤلات، يجيب عنها فقهاء المسلمين، مستنبطين أحكام فقهية من خلال علم أصول الفقه.