وصل الى علمنا ان الملياردير الأول للمملكة المغربية، انس الصفريوي قد رفع دعوى قضائية ضد الصحفي عبد الرحيم اريري مدير صحيفة "الوطن الآن".. وتأتي هذه الدعوى، التي حددت لها جلسة يوم 08 دجنبر 2014، على خلفية "الاتهامات" التي وجهتها له أسبوعية "الوطن الآن" في مقالات بعددها 584 تحت عنوان: "أنس الصفريوي يدخل "الضحى" إلى بورصة النصب والاحتيال"، المنشور في الصفحة السادسة والسابعة من نفس العدد، و"مشاريع الضحى مزرعة جديدة للانتحاريين الوارد في الصفحة الثامنة من نفس العدد، وكذا "انس الصفريوي :زعيم قبيلة الكانيباليزم " المنشور في الصفحة السابعة من نفس العدد، بالإضافة إلى مقال في العدد 586 تحت عنوان: "عمالة الحي الحسني نموذجا "مستعمرات الصفريوي..خرسانة الموت"....
ويطالب الصفريوي و"دوجا برومسيون مجموعة الضحى"، من خلال الدعوى عدد 157/2901/2014 والمودعة بمصلحة الضبط لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء بتاريخ 10 نونبر الجاري، بتعويض قدره 2 مليار سنتيم، وذلك تحت طائلة الفصول 442 و 443 من قانون الجنائي والفصول 44 و 47 من قانون الصحافة..
وجاء في الاستدعاء الذي بعثته المحكمة لأريري ان المدعيين يلتمسان في شكايتهما مؤاخذة المشتكى به من اجل القذف والسب والحكم عليه طبقا لمقتضيات الفصول اعلاه، وفي الدعوى المدنية والحكم عليه بأداء تعويض بقيمة مليار سنتيم للصفريوي ومليار سنتيم آخر لفائدة "دوجا برومسيون مجموعة الضحى"..
وحسب ما يظهر، فإن الصفريوي دخل في صراع مرير مع الصحافة خلال الايام الاخيرة التي ظهرت فيها مشاكله التي لن تنتهي، حيث شرع في الاتصال بالمواقع الالكترونية والجرائد الورقية التي تشتغل بطريقة "عطيني نعطيك"، وأرسل لها "العواشر" وهي عبارة عن إشهارات قديمة لمجموعة الضحى..
ويحكي بعض المشتغلين مع الصفريوي قوله أن الصحافة دائما "عزيز عليها العواشر"، وبالتالي فقد تهكم عليهم بإشهارات مذلة للكرامة تسمى "العواشر"، لكنه بالمقابل اشهر سيف الإعدام في وجه البعض الذين عاكسوا سياسته في الغاسول والترامي على الاراضي .... والذين كشفوا عورته للعلن.