أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن معدل البطالة انتقل خلال الفصل الثالث من سنة 2014 إلى 9,6 في المائة في مقابل 9,1 في المائة قبل عام. وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الثالث من سنة 2014، أن عدد العاطلين ارتفع ب 6 في المائة على المستوى الوطني، منتقلا من 1.076.000 خلال الفصل الثالث من سنة 2013 إلى 1.140.000 عاطل خلال نفس الفترة من السنة الحالية، أي بزيادة 64 ألف عاطل.
وأضافت أن معدل البطالة انتقل من 14 في المائة إلى 14,5 في المائة بالوسط الحضري ومن 3,7 في المائة إلى 4,1 في المائة بالوسط القروي، مبرزة أن هذا المعدل انتقل لدى الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و 24 سنة إلى 20,6 في المائة ولدى حاملي الشهادات إلى 16,8 في المائة.
وذكرت أن أهم الارتفاعات سجلت بالوسط الحضري لدى الشباب البالغين من العمر ما بين 15 و24 سنة (+2,1 نقطة) والنشيطين البالغين من العمر ما بين 25 و34 سنة (+1,2 نقطة). أما بالوسط القروي، فقد شمل هذا الارتفاع أساسا الشباب البالغين من العمر ما بين 15 و24 سنة (+2 نقطة).
وفي معرض حديثها عن معدل البطالة حسب الشهادات خلال الفصل الثالث من هذه السنة ، أوضح المصدر نفسه أن نتائج البحث أظهرت ان ما يقارب ثمانية من بين عشرة (79,9 في المائة) هم حضريون، وأن أكثر من الثلثين (64,5 في المائة) تتراوح أعمارهم ما بين 15 و29 سنة، مضيفة أن أكثر من واحد من بين أربعة (26,8 في المائة) حاصل على شهادة ذات مستوى عالي، وأن أكثر من النصف (51,2 في المائة) لم يسبق لهم أن اشتغلوا وأن ما يقارب الثلثين (62,4 في المائة) تفوق مدة بطالتهم السنة.
وأبرزت المندوبية في هذا السياق أن ما يقارب واحد من بين ثلاثة (28,1 في المائة) هم في هذه الوضعية نتيجة الطرد أو توقف نشاط المؤسسات المشغلة.
وحول وضعية الشغل الناقص و تطوره، أفادت أن حجم النشيطين المشتغلين في حالة شغل ناقص ارتفع ، ما بين الفترتين، من 1.009.000 إلى 1.146.000 شخص على المستوى الوطني، ومن 458 ألفا إلى 518 ألف شخص بالوسط الحضري ومن 551 ألفا إلى 628 ألف شخص بالوسط القروي.
وهكذا انتقل معدل الشغل الناقص من 9,4 في المائة إلى 10,6 في المائة على المستوى الوطني، ومن 8,6 إلى 9,6 بالوسط الحضري ومن 10,3 في المائة إلى 11,6 في المائة بالوسط القروي.