أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، أمس الثلاثاء، أن الولاياتالمتحدة تعتزم إجبار المسافرين القادمين من غرب إفريقيا، الأكثر تضررا بفيروس إيبولا، على المرور عبر مطاراتها الخمسة، التي تتوفر على أجهزة للفحص والتشخيص.
وقال وزير الأمن الداخلي، جيه جونسون، "إننا نعمل بتعاون وثيق مع الشركات الجوية لتنفيذ هذا الإجراء الجديد، الذي سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من يوم غد الأربعاء، دون أن أي تغييرات في برنامج الرحلات المقررة".
ويأتي هذا القرار في الوقت الذي دعا فيه العديد من أعضاء الكونغرس الأمريكي إلى اتخاذ تدابير إضافية للحيلولة دون انتشار الفيروس بالولاياتالمتحدة، وذلك منذ الإعلان الأسبوع الماضي عن انتقال العدوى إلى ممرضة ثانية من الفريق الذي عالج الليبيري طوماس إيريك دونكان، الذي توفي في الثامن أكتوبر.
وكانت السلطات الأمريكية قد أعلنت عن تعزيز إجراءات المراقبة بخمس مطارات، تستقبل غالبية المسافرين القادمين من ليبيريا وسيراليون وغينيا، البلدان الأكثر تضررا بهذا الفيروس.
ويتعلق الأمر بمطارات جون كينيدي (نيويورك)، ونيوارك (نيوجيرسي)، وشيكاغو أو هير (إلينوا)، وواشنطن دولاس (فيرجينيا)، هارتسفيلد جاكسون (جيورجيا).
يذكر أن واشنطن أعلنت في مرات عديدة أنها لا تعتزم فرض أي قيود على الرحلات القادمة من بلدان غرب إفريقيا المتضررة من فيروس إيبولا.