سلمت السلطات المغربية طفلتين تحملان الجنسية الفرنسية إلى عائلة والدهما الذي كان يستعد للمغادرة معهما إلى تركيا تمهيدا للالتحاق بصفوف تنظيم "الدولة الاسلامية" المتطرف.
وأعلنت السلطات انها أوقفت الأربعاء في الدارالبيضاء مغربيا يقيم في فرنسا برفقة طفلتيه اللتين تحملان الجنسية الفرنسية (اربعة اعوام وعامان) فيما كان يستعد للمغادرة معهما إلى تركيا تمهيدا للالتحاق بصفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف.
وأشارت وزارة الداخلية إلى أن الموقوف عندما جرى توقيفه كان "مرفوقا بمواطنة مغربية أبرم معها عقد زواج عرفي, في حين يرجح أن تكون زوجته الحاملة للجنسية الفرنسية قد مكثت بفرنسا".
وقالت مصادر أمنية أن الطفلتين "تم تسليمهما لعائلتي والدهما في المغرب" في انتظار ارجاعهما الى فرنسا حيث تقيم والدتهما.
وبحسب المصدر نفسه فإن عائلة والدتهما تقيم في مدينة "تاربس" جنوب غرب فرنسا.