أقدمت معلمة تشتغل بمدرسة خاصة ببرشيد، أمس الأربعاء حوالي الساعة الرابعة والنصف عصرا، على قتل طفل صغير، وذلك بعد نزاع مع والدته.. وقامت المعلمة بذبح التلميذ، الذي يبلغ من العمر 7 سنوات، وتوجيه عدة طعنات إلى جسده الصغير، قبل ان تلقي بجثته من الطابق الرابع.
وقال مصدر أمني، حسب ما اوردته بعض المصادر الصحفية، "إن المتهمة دخلت في نزاع مع جارتها تطور إلى السب والقذف بحضور الطفل، وفي غفلة من الأم أقدمت على خطف الطفل وأقفلت باب شقتها، وقامت بذبحه وتوجيه عدة طعنات إليه"..
واضافت ذات المصادر ان صراخ الأم ومطالبتها المتهمة بفتح الباب من أجل استرجاع طفلها جعلها تقدم على رمي جثته من الطابق الرابع، حيث قالت لها "نزلي شديه من التحت".
وبعد وصول العناصر الأمنية، تضيف ذات المصادر، إلى "إقامة الصفا" التي كانت مسرحا للجريمة، رفضت المتهمة فتح الباب لرجال الشرطة، وبعد مفاوضات عديدة استجابت في الأخير وفتحت الباب ليتم اعتقالها، تحت حراسة مشددة، ونقلها إلى الدائرة الأمنية، وعند استجوابها بدا عليها الارتباك واختلطت عليها الأمور..
وتعيش المتهمة، وهي من مواليد 1978، بمفردها كما أنها تعاني من الاكتئاب، وهو ما جعلها تتوقف عن العمل، ومن المرتقب أن تقدم يوم غد الجمعة على أنظار العدالة".