ذكرت مصادر صحفية، امس الاربعاء، أن جريمة قتل الدبلوماسي المغربي فطمي نور الدين داخل منزله في بريتوريابجنوب إفريقيا، ارتكبت من قبل عصابة إرهابية، تابعة لما يسمى بوزارة الدفاع لدى جبهة البوليساريو، تطلق على نفسها "كتيبة المرابطين". وقالت جريدة "الجزائر تايمز"، التي اوردت الخبر في مقال نشرته أمس، أن المسؤول العسكري بسفارة الجزائربجنوب إفريقيا، كان على علم بالواقعة، ولم تستبعد أن يكون التخطيط لهذه الجريمة قد تم بثكنة "بن عكنون"..
وكان وزير خارجية الجزائر رمضان لعمامرة ، تضسف الجريدة، قد ربط الاتصال بمسؤولين كبار في حكومة جنوب إفريقيا، لغض النظر عن هذه الجريمة وعدم ذكر مقترفيها ولأي جهة ينتمون، وتغيير ملامح الجريمة لتأخذ طابع "عملية سرقة"، وذلك تفاديا لتوريط الجزائر في عملية إرهابية خارج الحدود، وذلك بعلم مسبق من مسؤول عسكري بسفارتها...
وتتشكل مجموعة "كتيبة المرابطين" الاهابية، من مرتزقة أفارقة، حيث تتكون مما يزيد عن 400 مقاتل، وقد شاركت في قمع انتفاضة الشعب الليبي ضد حكم القذافي لبث الرعب وإفشال الثورة الليبية، وكانت آنذاك تحت قيادة خميس القذافي، وهي نفس الكتيبة الاجرامية التي ذبحت عناصر من القوات العمومية في مدينة العيون أثناء أحداث "اكديم ازيك"...