أفادت " الجزائر تايمز " انها توصلت برسالة لم تتأكد من صحة الخبر من المدعو " عسكري G45 " ضابط في القوات الخاصة الجزائرية تفيد بسماح الحكومة الجزائرية لنظام معمر القذافي باستخدام طيارين تابعين الى سلاح الجو الجزائري في تهريب المرتزقة الى ليبيا، لدعم نظام القذافي ضد ابناء الشعب الليبي وأفاد ان ثلات طيارين رفضوا القيام بهده العملية ثم اعتقالهم في ثكنة بن عكنون العسكرية لعدم انصياغهم للأوامر العسكرية . وحسب الرسالة ، فأن مرتزقة كثيرون قدموا الى ليبيا عن طريق الجزائر، بل ان هناك من يذهب الى ان حكومة الجزائر تشارك مباشرة في تقديم الدعم لتسفير هؤلاء المرتزقة. ويستشهد البعض بأن اعترافات لمرتزقة قُبض عليهم داخل ليبيا، من قبل الثوار في مختلف المناطق، قد اعترفوا بقدومهم عبر الجزائر، وان بعضهم جزائريون. كما توجد اراء تذهب الى ان المرتزقة الجزائريين، ما هم الا عسكريين في الجيش الجزائري، تم ارسالهم من قطاعات عسكرية جزائرية لاعانة القذافي، حتى لا تنجح ثورة الليبيين وتكون، مع الثورتين التونسية والمصرية، نماذج تحتذي في الجزائر.