أصدرت أمس غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا أحكاما تراوحت بين البراءة وسنة ونصف حبسا نافذا في حق ثلاثة متهمين بالقيام بأعمال شغب بالسجن المركزي بسلا في 16 و17 ماي الماضي.
وقد قضت المحكمة في حق كل من رشيد مرغيش ومحمد بولشباكت بسنة ونصف حبسا نافذا وبغرامة مالية قدرها 500 درهم لكل واحد منهما، في حين برأت ساحة المتهم رشيد رحالي.
وتوبع هؤلاء المتهمين الذين سبق لهم أن توبعوا في إطار قانون مكافحة الإرهاب من أجل "الاحتجاز وتخريب مباني ومنشآت عمومية وتخريب أشياء مخصصة للمنفعة العامة والعصيان والمساهمة في العصيان والضرب والجرح. وكان السجن المحلي بسلا قد شهد في ماي الماضي أعمال شغب تسبب فيها سجناء قاموا بتخريب الجناح الذي يأويهم وأصابوا بالحجارة عناصر من قوات الأمن وحراس هذه المؤسسة السجنية. وحسب مصادر أمنية, فإن هؤلاء السجناء "ضاعفوا من أعمالهم الاستفزازية ضد مسؤولي السجن واحتجزوا بعض المستخدمين, قبل أن يهاجموا, بعنف شديد, قوات الأمن بواسطة القضبان الحديدية ورشق الحجارة التي اقتلعوها من أحد حيطان السجن".