أعلنت وزارة الدفاع الوطني، اليوم الاثنين، أن قوات الجيش الجزائري قضت، مساء أمس، على "إرهابي خطير" بولاية تيزي وزو (103 كلم شرق الجزائر العاصمة). وذكرت الوزارة، في بيان لها، أن هذا "الإرهابي الخطير الذي كان وراء العديد من الجرائم بالمنطقة"، قتل في كمين بالطريق الرابطة بين فريقات وذراع الميزان.
وتم خلال العملية استرجاع بندقية آلية من نوع "كلاشنيكوف" وكمية من الذخيرة وهواتف نقالة وأغراض أخرى.
وحسب الوزارة، تأتي هذه العملية، التي تم من خلالها حجز بندقيتين واحدة من نوع "كلاشنيكوف" وأخرى "سيمينوف" وكمية من الذخيرة، بعد 24 ساعة من مقتل عنصرين مسلحين على يد قوات الجيش بولاية جيجل (360 كلم شرق الجزائر العاصمة).
وكانت قوات الأمن الجزائرية قد قضت، ليلة الأربعاء - الخميس الماضية، على ثلاثة عناصر مسلحة قرب الحدود مع تونس.
وحسب الصحافة المحلية، فإن هذه العملية جاءت إثر كمين نصبته قوات الأمن بواد الجبانة في بلدية البرمة (ولاية ورغلة)، بعد تلقيها معلومات عن تحركات توغل لمجموعة من "الإرهابيين" بالمنطقة الصحراوية، مضيفة أنه جرى اعتقال أربعة مسلحين آخرين في هذه العملية، وحجز خمسة أسلحة من نوع "كلاشنيكوف" وقذيفتي "أر.بي.جي"، ورشاش وسيارتين.
ووفق أرقام وزارة الدفاع الوطني، فقد ارتفعت حصيلة الضحايا من "الإرهابيين"، وهي الصفة الرسمية التي تطلق على "المحاربين الإسلاميين"، منذ مطلع السنة الجارية بمختلف مناطق الجزائر، إلى 69 ؛ منهم 66 مسلحا قتلوا في عمليات عسكرية.